إطار مقترح لاستخدام محطات القوى النووية في تحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين في تحقيق الاستدامة البيئية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 كلية الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

2 كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

3 جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك

المستخلص

تهدف هذه الدراسة الى تعزير مبدأ الاستدامة البيئية من خلال تطبيقات الطاقة النووية في تحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين. تأتي أهمية تحلية مياه البحر في المساهمة في سد فجوة العجز المائي حيث إن مصر تعاني من تزايد في فجوة العجز المائي، وقد أوضحت الدراسات أن نصيب الفرد من المياه قد يصل إلى الربع من القيمة الموصي بها عالميا حتى عام 2050. يؤثر ثاني أكسيد الكربون المنبعث من استخدام الوقود الأحفوري على تغير المناخ سلبا والذي يعد أحد أكبر تحديات القرن الحادي والعشرين، وحيث أن استخدام الطاقة النووية في إنتاج الهيدروجين سيؤدى إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مما ينعكس بشكل إيجابي على تغير المناخ، ومن هنا تأتي أهمية إنتاج الهيدروجين من الطاقة النووية. تم في هذا البحث إبراز دور الطاقة النووية في الاستدامة البيئية من خلال استخداماتها المتنوعة في قطاعات مختلفة مثل (الصناعي – الطبي – الزراعي – النقل ...الخ) وتم التركيز على تقنية تحلية مياه البحر وإنتاج الهيدروجين بالطاقة النووية. وقد أدت الدراسة إلى توضيح دور الطاقة النووية في المساهمة في الحد من تغير المناخ من خلال خفض الغازات الدفيئة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومساهمتها في سد فجوة العجز المائي، وتقليل الطلب على الوقود الأحفوري بتأمين متطلباتنا من وقود خالي من الانبعاثات الكربونية مثل الهيدروجين من خلال إمداد (محطات تحلية مياه البحر / المحللات الكهربية) بالطاقة الكهربية أو الحرارية المتولدة من محطات الطاقة النووية، كذلك قدمت هذه الدراسة مقارنة بين طرق تحلية المياه المختلفة باستخدام مصادر طاقة متنوعة. أوضحت نتائج هذه المقارنة أن اقل الطرق المستخدمة سعرا طريقة التناضح العكسي المغذاة كهربيا من محطة نووية.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية