المتغیرات الاجتماعیة والفیزیقیة للمنتکسین من علاج الادمان دراسة میدانیة لعینة من الشباب العائد للتعاطى

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 کلیة الآداب، جامعة عین شمس

2 المرکز القومی للبحوث الاجتماعیة والجنائیة

3 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

4 صندوق مکافحة وعلاج الإدمان

المستخلص

 




تهدف الدراسة الحالیة إلى الکشف عن العوامل الاجتماعیة والفیزیقیة السائدة والمؤدیة إلی الانتکاسة وترتیب تلک العوامل من جانب خطورتها, کذلک الکشف عن العوامل المشترکة والمتباینة وفقا للمتغیرات الدیموجرافیة للعینة ونوع العقار المستخدم ومده التعاطی وفترة الإقلاع وعدد مرات الانتکاسة بالتقریب ولتحقیق هذا الهدف فقد قام الباحثون بإختیار ثلاثون حاله من الجنسین وممن تتراوح أعمارهم ما بین 15- 40 عام ومن ذوى المستویات التعلیمیة والمهنیة والبیئیة المختلفة وطبق علیهم جمیعاً الاستبیان المعد من جانب الباحث، کما تم إختیار سته حالات بارزة لدراستها بالإسلوب العمدى مع مراعاة عدد من المحکات منها علی سبیل المثال مدة التعاطى، عدد مرات الإنتکاسة إلخ.. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی، والمسح الاجتماعی بالعینه، واستخدمت أدوات منها استمارة ستبیان، ودلیل المقابلة المتعمقة، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة منها:
1)   الانتکاسة کأحد صفات مرض الإدمان لا تفرق بین الامی والمتعلم ولکن تبقی الأسباب والظروف الاجتماعیة والضغوط الحیاتیة کالفقر وعدم العمل والظروف البیئیة من مسببات الانتکاسة
2)   الحرفیین من أکثر الفئات المعرضه للانحراف والوقوع فی براثن المخدرات وأکثرها عرضة للإنتکاسة بعد العلاج بنسبه 34,3% وقد یرجع ذلک لوجود أفکار سلبیه ومعتقدات خاطئه مرتبطه بالمهنه لدى المتعاطى
3)   هناک الکثیر من المعتقدات الخاطئة المرتبطة بأذهان الشباب تجعلهم یقدمون علی تعاطی المخدرات منها أنها تساعد الواحد علی الشغل والعمل بإیجابیة ونشاط بنسبة 90%, وأن غیاب المخدر یجعلهم یعجزون عن العمل أو یفقدهم الترکیز، أو أنها بتنسی الهموم والمشاکل بنسبة 73.3%، ونسبه 56.7% أنها تزید من المیل للعملیة الجنس
4)   یة، وهناک نسبه 30% أن البانجوا والحشیش مش إدمان.
5)   حیث من ضمن المسببات للإنتکاسة اللهفه والإشتیاق للمخدر بمتوسط 95%، مجموعه المشاعر الساره بمتوسط 89% والتى تحدث نتیجة عرض الماده المخدره بسهوله علی المتعاطی، کذلک رؤیه المواد المخدره والتعامل معها، وأیضا المرور بأماکن بیع المخدرات مثل الدوالیب والاستمتاع  الجنسی، الشعور بالمتعه والسعاده.
6)   کذلک المشکلات الأسریه کأحد أهم العناصر والمواقف المسببة للإنتکاسة جاءت بمتوسط 80% مما یؤکد على أهمیة الدعم الاسری فی العلاج حیث الإهتمام والرقابه والقدره علی مواجهه مثل هذه المشکلات وتداعیاتها.
7)   ظهور مجموعة من المتغیرات البیئیة المحیطة بالفرد المتعاطى من أحداث وثورات مجتمعیة وثقافات وقیم جدیدة عن المجتمع، کان لها دوراً کبیراً فى حدوث الإنتکاسة الشعور بالعجز والخوف من المستقبل وم ثم عدم الرضا التام عن ما هو فیه.
 

الموضوعات الرئيسية