دور التدریب فى تنمیة مهارة العاملین وأثره على الإنتاجیة لتحقیق التنمیة المستدامة دراسة میدانیة على احدى شرکات تکنولوجیا المعلومات

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 طالب بکلیة الدراسات العلیا والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 کلیة التجارة، جامعة عین شمس

المستخلص

هدفت الدراسة توضیح الأهمیة النسبیة والضرورة الحتمیة لدور التدریب فى تنمیة مهارة العاملین وأثره على الإنتاجیة لتحقیق التنمیة المستدامة، مع مراعاة الجوانب البیئیة وتأثیراتها والتعرف على مفهوم التدریب وأهمیته وعناصره وعلاقته بالموارد البشریة لأنه جزء هام من ادارة الموارد البشریة، والتعرف على کیفیة واستکمال للدور الجامعی تعتبر عملیة التدریب من أکثر نشاطات إدارة الموارد البشریة أهمیة نظرا لأنها تنعکس على الأداء الفردی للأفراد الموظفین فی الجامعة. وفی هذا السیاق أکدت دراسة أن للتدریب دورا أساسیا فی تحسین اداء الموظفین وصقل لمهاراتهم وزیادة کفاءتهم، إذ أننا نعیش فی عالم یتلاحق فیه النمو وتزداد المتغیرات، مما یستوجب على الجمیع إدراک متطلبات التطور فی الحاضر والمستقبل. ولتحقیق اهداف الدراسة تم تصمیم استمارة استبیان جمعت بالمقابلة تضمنت مجموعة من العبارات تقیس اتجاهات العینة تجاه متغیرات الدراسة. واعتمد الباحثون على المزج بن المنهج الاستقرائی والمنهج الوصفى والوصفى الکمى وذلک من خلال اسلوب الدراسة النظریة والدراسة المیدانیة والتى تألفت عینة الدراسة من مجتمع بلغ 300 من العاملین بالشرکة وفق إحصائیات الشرکة عدد 240 فرد وعدد 60 فرد من العملاء من العاملین والعملاء، حیث تم أخذ عینة عشوائیة موزعین على مختلف البرامج التدریبیة، والتی بلغت 25% من حجم المجتمع مع استبعاد عینات غیر صالحة، تم توزیع (75) استمارة، بعد اختیار العینة من خلال جدول العینة العشوائیة، تم الحصول على (65) استمارة من الاستمارات الموزعة. وقد قام الباحثون بإجراء تحلیل البیانات باستخدام التکرارات والنسب المئویة، وذلک لتحلیل إجابات أفراد العینة محل البحث وتوضیح الفروق بینها ومقاییس النزعة المرکزیة (المتوسط Mean، الانحراف المعیاری S.D وذلک لتحدید التوصیف الإحصائی لبعض متغیرات البحث وأسلوب التحلیل العاملی Facter Analysis؛ وذلک لتحدید واستنباط المحددات ذات الأهمیة الواضحة فی تفسیر دور التدریب على الانتاجیة وتعزیز التنمیة المستدامة واختصار عدد تلک المحددات من خلال تخصیصها فی مجموعة من العوامل الأساسیة لاستجابات أفراد عینة الدراسة.
ولم یکتف الباحثین عن تحلیلهم للبیانات بالأسالیب الإحصائیة، وإنما قاموا بعد ذلک بدراستها بتفسیرها واستخلاص النتائج ومنها: قبول جمیع فرضیات البحث الخاصة بتنمیة مهارات العاملین (المهارات الإداریة، والمهارات الفنیة، والمهارات الإنتاجیة) وفقا للمتغیرات المستقلة المشار إلیها فی الجدول، إلا أنه تم رفض الفرضیة من حیث الجنس فی المجال الإداری، والمجال الفنی فقط. وجود أثر دال إحصائیا للتدریب المقدم للمهارات الفنیة لدى العاملین فی الشرکة إلا أن هذا الأثر لیس کبیرا. وجود أثر دال إحصائیا للتدریب المقدم على المهارات الفنیة لدى العاملین فی الشرکة والتدریب إلا أن هذا الأثر لیس کبیرا. وجود أثر دال إحصائیا للتدریب المقدم على جودة (الإنتاجیة) الخدمات لدى العاملین فی الشرکة.
وبأسلوب منطقی بحت المتعلقة بواقع الاهتمام بتنفیذ دراسة على الشرکة موضع البحث وکیفیة وضعها وصیاغتها، ونشرها وتعمیمها، وتقییمها وتطویرها، وقد خلصت الدراسة إلى ضرورة اهتمام الادارة العلیا بالشرکات بالترکیز على دعم عملیات التدریب والانتقال من التدریب التقلیدی (ویقصد بها تلک الأسالیب التی تعتمد فی الغالب على التدریب النظری فی نقل المعلومات للمتدربین سوءا بطریقة النقل المباشر من قبل المدرب، أو بطریقة الحوار والمناقشة. ومن أبرز أسالیب التدریب التقلیدیة (المحاضرة، المناقشة، الندوة، المؤتمرات، الحلقات الدراسیة، ورش العمل، تدریب الحساسیة، العصف الذهنی) الى التدریب الإلکترونی، وأنه کلما زاد الترکیز على التدریب الإلکترونی وخاصة برامج الاداریة والفنیة وذلک لتحسین وتفعیل وزیادة الانتاج الذی بدوره یحقق رضا العمیل والذی بدوره یساهم فی بقاء المنظمة أو الشرکة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية