المشکلات الأجتماعیة والفیزیقیة التی تواجة الشباب المقیمین فی المؤسسات الإیوائیة عند الزواج دراسة مقارنة بین الذکور و الإناث فی الریف والحضر

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

المستخلص

هدفت الدراسة الحالیة التعرف علی أهم المشکلات الإجتماعیة التی تواجة الشباب المقیمین فی المؤسسات الإیوائیة عند الزواج، والتعرف على أهم المشکلات الفیزیقیة التی تواجة الشباب المقیمین فی المؤسسات الإیوائیة عند الزواج ومن هذا المنطلق فإن أهمیة هذه الدراسة تکمن فى أن هناک بعض السمات التی تمیز المودعین بالمؤسسات الإیوائیة هذه السمات مثل الشعور بالوصم والخجل والإنطواء والخیال والتوتر وبین الأطفال الشرعیین الذین یعیشون داخل أسرهم ویرى البعض أن الأطفال غیر الشرعیین غالباً ما یصبحون جانحین نتیجة لوضعهم الذی یؤثر تأثیراً سلبیاً على نموهم وتربیتهم، فهم عرضة للإهمال الصحی والتربوی والإجتماعى و الانفعالی، فمجهول النسب یبحث عن معرفة من یکون وما هو دوره فی الحیاة، وهل له أن یکون یوماً ما زوجا،ً أو أباً.
تعد الدراسة دراسة وصفیة تحلیلیة بإستخدام منهج المسح الأجتماعی بالعینة، وتم أختیار عینة عشوائیة مکونة من (200) من الشباب المقیمین فی المؤسسات الإیوائیة، (100) من المجتمع الحضری ( محافظة الجیزة ) ذکور و أناث، و(100) من الریف ( محافظة المنوفیة ) ذکور و أناث وقام الباحثون بالملاحظة والمقابلة الشخصیة مع أفراد العینة بأستخدام أستمارة الأستبیان وبعد جمع البیانات تم ترمیزها وتحلیلها أحصائیاً بأستخدام برنامج التحلیل الأحصائى SPSS.
وقد أشارت الدراسة الى عدد من النتائج من أهمها : ضعف العلاقات الاجتماعیة بین المقیمین داخل المؤسسات الایوائیة ومع المشرفین و الاخصائیین الاجتماعیین و الادارة فی الریف و الحضر وذلک لعدم وجود کوادر مهنیة تعمل لصالح الابناء داخل المؤسسات .
وقد أوصی البحث بضرورة أن یعمل أفراد المؤسسة على توفیر مناخ أسرى أمن یسوده التعاون، والمشارکة، والرحمة، والمحبة، والعطف، والحنان ,و خالیاً من القسوة والنبذ والإهمال والقهر، ویسمح بمساعدة المقیمین فی المؤسسة علی القیام بالأنشطة، والمهام الجماعیة مع أصدقائهم، حتى یتاح لهم فرص التفاعل الجید معهم، وکذلک توفیر جو من المساندة الاجتماعیة لهم داخل المؤسسة.

الموضوعات الرئيسية