هدفت الدراسة إلىتحدید دور الهیئات الحکومیة والدولیة العاملة فی مجال الطفولة فی تحقیق التکیف الاجتماعی والبیئی للأطفال المعرضین للخطر واعتمدت الدراسة علی منهج الدراسة الوصفیة لعینتین الدراسة من الأطفال المعرضین للخطر فی مؤسسة دور التربیة للرعایة الاجتماعیة بالجیزة – مصر. واشتملت عینة الدراسة الأولی علی عدد (75) طفل باستخدام منهج المسح الاجتماعی الشامل ونفذ لصالح هذه العینة (مشروع أنا اخترت الأمل لتأهیل ودمج الأطفال المعرضین للخطر)، والعینة الثانیة علی عدد (75) طفل خارج المشروع فی مؤسسة الرعایة الاجتماعیة، واعتمد علی عینة عشوائیة بسیطة روعی فیها نفس محکات ومعایر العینة (داخل المشروع ) واستخدمت الأدوات التالیة (مقیاس التکیف ببعدیة الاجتماعی والبیئی)، وتوصلت الدراسة إلی نتائج هامة منها ان الهیئات الحکومیة والدولیة العاملة فی مجال الطفولة قد حققت درجة معنویة دالة من التکیف الاجتماعی والبیئی للأطفال المعرضین للخطر وقد استندت فی الوصول الی هذه النتیجة بتطبیق معادلة اختبار الفروق بین المتوسطین للعینتین وقد اکد هذه الاختبار وجود فروق معنویة ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات المجموعتین علی مقیاس التکیف ببعدیة الاجتماعی والبیئی واستخدمت الدراسة نظریة النسق الأیکولوجی، کما أوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من نماذج ومشروعات الهیئات الدولیة العاملة فی مجال الطفولة وخاصة المعرضة للخطر وتعدیل سیاسات الرعایة الاجتماعیة الوطنیة لتواکب العمل بهذه البرامج والمشروعات.
)
View on SCiNiTO