الآثار الإجتماعیة والإقتصادیة والبیئیة الناتجة عن الحروب على العراق للفترة من (1980 – 2015)

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 باحثة بمعهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 کلیة البنات، جامعة عین شمس

3 کلیة التجارة، جامعة السلیمانیة بالعراق

4 کلیة التجارة، جامعة عین شمس

المستخلص

استهدفت الدراسة التعرف على الآثار الإجتماعیة والإقتصادیة والبیئیة التى نتجت عن الحروب المتتالیة على دولة العراق خلال حرب الخلیج الأولى وحرب الخلیج الثانیة وأخیراً الغزو الأمریکى على العراق، واعتمدت الدراسة على استخدام المنهج الوصفى والتاریخى.
استخدم الباحثون لتقدیر عینة الدراسة أسلوب المعاینة العشوائیة الطبقیة حیث تم توزیع (185) استمارة استبیان طبقا لحجم العینة المقدرة، وبلغت عدد الاستمارات المستلمة (181) استمارة بنسبة 97.8% من الاستمارات الموزعة. تتمثل أداة جمع البیانات التی اعتمدت علیها الباحثة فی الحصول على البیانات الأولیة اللازمة للدارسة الحالیة فی قائمة الإستبیان، حیث تم إعدادها وتطویر العبارات الخاصة بها بناء على الاستعانة بالمقاییس التی وضعها الباحثون السابقون فی مجال البحث، وقد قامت الباحثة بتوزیع استمارات الاستبیان على مفردات العینة والرد على استفساراتهم وتجمیعها ثم إجراء عملیات تفریغ وتکوید البیانات.
وقد توصلت الدراسة الى وجود العدید من الآثار السلبیة التى خلفتها الحروب المتتالیة على العراق منها الأثار الإجتماعیة وأهمها (أن العراق أصبح مرکزاً للفقر والبطالة والدعارة وخطف وبیع الأطفال والأیتام والإتجار بالأعضاء البشریة واستعراض لعصابات تهریب الأطفال، وارتفاع نسبة البطالة الى أکثر من 50% بین الشباب، وغیاب الترابط الاجتماعی فی المنطقة الواحدة، وفقدان الثقة بالمجتمع واختراق واستهداف منظومة القیم والأخلاق بالمجتمع العراقى)، وأیضاً آثار اقتصادیة تمثل أهمها فىوجود شبه شلل عام فى الإقتصاد العراقى نتیجة ارتفاع نسب الفساد فى الحکومة العراقیة، وعدم قدرته على تحقیق أوجذب استثمار أجنبى والإستفادة من برامج المساعدات الإقتصادیة التى منحت له، عذا فضلاً عن الدمار الذى أصاب البنیة التحتیة للعراق واصاب العدید من المؤسسات والمنشآت الإقتصادیة بها بل ودمرها)، وأخیراً الآثار البیئیة (مثل تملح الأراضی، وظاهرة التصحر، وتلوث المیاه، وتلوث هواء التربة، تشکیل بحیرات نفطیة فى الصحراء، تسببت الحرب بتفکک التربة الناتج عن حفر الخنادق وزرع الألغام).
وقد أوصت الدراسة: بالعمل على نشر ثقافة السـلام فى المجتمع الدولى وخاصة مناطق الحروب المشتعلة فى منطقة الشرق الأوسط للحد من وطأة الآثار السلبیة للحروب. ودعم الجهود الدبلوماسیة فى حل المشاکل الطائفیة والنزاعات العرقیة التى تؤجج النزاع والخلاف بین الأقالیم والقبلیات والعشائر العراقیة. وتعزیز سیاسة الإحتواء بین دول الجوار لوأد أى خلاف عسکرى قد یحدث. والعمل على ازالة العقوبات الدولیة المفروضة على دولة العراق لدعم الإقتصاد العراقى وتحریره من القیود المفروضة علیه. وتشجیع المجتمع الدولى على الإستثمار فى العراق وانشاء مشروعات جدیدة وخاصة أنه العراق منطقة غنیة بالثروات الطبیعیة. وتکاتف الهیئات الدولیة على حل المشکلات البیئیة التى حلت بالمجتمع العراقى نتیجة الحروب المتتالیة.
استهدفت الدراسة التعرف على الآثار الإجتماعیة والإقتصادیة والبیئیة التى نتجت عن الحروب المتتالیة على دولة العراق خلال حرب الخلیج الأولى وحرب الخلیج الثانیة وأخیراً الغزو الأمریکى على العراق، واعتمدت الدراسة على استخدام المنهج الوصفى والتاریخى.
استخدم الباحثون لتقدیر عینة الدراسة أسلوب المعاینة العشوائیة الطبقیة حیث تم توزیع (185) استمارة استبیان طبقا لحجم العینة المقدرة، وبلغت عدد الاستمارات المستلمة (181) استمارة بنسبة 97.8% من الاستمارات الموزعة. تتمثل أداة جمع البیانات التی اعتمدت علیها الباحثة فی الحصول على البیانات الأولیة اللازمة للدارسة الحالیة فی قائمة الإستبیان، حیث تم إعدادها وتطویر العبارات الخاصة بها بناء على الاستعانة بالمقاییس التی وضعها الباحثون السابقون فی مجال البحث، وقد قامت الباحثة بتوزیع استمارات الاستبیان على مفردات العینة والرد على استفساراتهم وتجمیعها ثم إجراء عملیات تفریغ وتکوید البیانات.
وقد توصلت الدراسة الى وجود العدید من الآثار السلبیة التى خلفتها الحروب المتتالیة على العراق منها الأثار الإجتماعیة وأهمها (أن العراق أصبح مرکزاً للفقر والبطالة والدعارة وخطف وبیع الأطفال والأیتام والإتجار بالأعضاء البشریة واستعراض لعصابات تهریب الأطفال، وارتفاع نسبة البطالة الى أکثر من 50% بین الشباب، وغیاب الترابط الاجتماعی فی المنطقة الواحدة، وفقدان الثقة بالمجتمع واختراق واستهداف منظومة القیم والأخلاق بالمجتمع العراقى)، وأیضاً آثار اقتصادیة تمثل أهمها فىوجود شبه شلل عام فى الإقتصاد العراقى نتیجة ارتفاع نسب الفساد فى الحکومة العراقیة، وعدم قدرته على تحقیق أوجذب استثمار أجنبى والإستفادة من برامج المساعدات الإقتصادیة التى منحت له، عذا فضلاً عن الدمار الذى أصاب البنیة التحتیة للعراق واصاب العدید من المؤسسات والمنشآت الإقتصادیة بها بل ودمرها)، وأخیراً الآثار البیئیة (مثل تملح الأراضی، وظاهرة التصحر، وتلوث المیاه، وتلوث هواء التربة، تشکیل بحیرات نفطیة فى الصحراء، تسببت الحرب بتفکک التربة الناتج عن حفر الخنادق وزرع الألغام).
وقد أوصت الدراسة: بالعمل على نشر ثقافة السـلام فى المجتمع الدولى وخاصة مناطق الحروب المشتعلة فى منطقة الشرق الأوسط للحد من وطأة الآثار السلبیة للحروب. ودعم الجهود الدبلوماسیة فى حل المشاکل الطائفیة والنزاعات العرقیة التى تؤجج النزاع والخلاف بین الأقالیم والقبلیات والعشائر العراقیة. وتعزیز سیاسة الإحتواء بین دول الجوار لوأد أى خلاف عسکرى قد یحدث. والعمل على ازالة العقوبات الدولیة المفروضة على دولة العراق لدعم الإقتصاد العراقى وتحریره من القیود المفروضة علیه. وتشجیع المجتمع الدولى على الإستثمار فى العراق وانشاء مشروعات جدیدة وخاصة أنه العراق منطقة غنیة بالثروات الطبیعیة. وتکاتف الهیئات الدولیة على حل المشکلات البیئیة التى حلت بالمجتمع العراقى نتیجة الحروب المتتالیة.

الموضوعات الرئيسية