الصورة الذهنية للمنشآت النووية والإشعاعية وعلاقتها بالقبول المجتمعي والمشكلات الاجتماعية الناتجة عنها

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

2 كلية الطب، جامعة عين شمس

3 مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، هيئة الطاقة الذرية

المستخلص

يهدف هذه البحث إلى التعرف على الصورة الذهنية عن المنشآت النووية والإشعاعية لدى المجتمع المحلي والمشكلات الاجتماعية المرتبطة بها والقبول المجتمعي لها وتوضيح العلاقات الارتباطية، وتتمثل إشكالية البحث في اكتشاف وقياس الصورة الذهنية عن المنشآت النووية والإشعاعية ومدى قبول المجتمع المحلي للمنشآت النووية والإشعاعية والكشف عن المشكلات الاجتماعية. كما أن أهمية هذه البحث جاءت في محاولاتها استقصاء لمعرفة الصورة الذهنية عن المنشآت النووية والإشعاعية، كما أن هناك مشكلات اجتماعية كونها الصورة الذهنية من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تعمل على زيادة أو نقص القبول المجتمعي لتكنولوجيا التطبيقات الإشعاعية، حيث ارتبط الإشعاع بالمخاطر التي يعرفها الناس عن بعض الحوادث النووية، مثل حادثة تشرنوبل 1986، وحادث ثرى مايل ايلاند (بنسلفانيا) 1979، والأهوال التي نتجت عن إلقاء قنبلة نجازاكى وقنبلة هيروشيما 1945 جعل للإشعاع سمعة غير مستحبة، وعلى الجانب الآخر هناك حقيقة لا يعرفها الكثيرون ذلك أن التكنولوجيا الإشعاعية والنووية تحظى بسجل للأمان يتفوق على أي تكنولوجيا أخرى، لذلك كان لزاماً على المتخصصين توضيح مخاطر تكنولوجيا الإشعاع وكيفية تجنب هذه المخاطر، وكذلك منافعها وكيفية الاستفادة منها، لذلك صمم الباحثون مقياس للصورة الذهنية، حيث تجمع عبارات المقياس بين نموذج تشابه القيمة (المنافع) ونموذج قبول المخاطر في ظل نموذج الثقة التقليدي، وتم التحقق من صدق وثبات والتجانس الداخلي للمقياس، وتم اختيار عينة عشوائية متباينة من المجتمع المحلي في بحث حالة لبيان الصورة الذهنية ومدى قبول للمنشآت النووية، وتم استخدام أساليب التحليل الوصفي والإحصائي لتوضيح ذلك وإيجاد معامل الارتباط بين متغيرات البحث. وأوضحت النتائج أنه كلما زادت الجوانب المعلوماتية المعرفية والوجدانية الإيجابية وزادت درجة الصورة الذهنية بالإيجاب أصبح هناك (علاقة عكسية)، وكلما كان هناك صورة ذهنية سالبة عن موضوع البحث تزيد المشكلات الاجتماعية، ومع وجود صورة ذهنية إيجابية يزيد القبول (علاقة طردية)، مع وجود زيادة المشكلات الاجتماعية يقل القبول المجتمعي (علاقة عكسية)، وذلك للوصول إلى تقييم المخاطر والمشكلات، وتكون عوامل الخطر هذه قادرة على العمل كبيانات أساسية لإدارة المخاطر لتجنبها في المشاريع المستقبلية، حيث يمكن أن يستفيد منها المديرون في معرفة أنواع الحاجات للعاملين والمستخدمين وتأثيرها على قبول المجتمع المحلي.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية