مواقع التواصل الاجتماعی وانعکاساتها الاجتماعیة والبیئیة على المراهقین - دراسة مقارنة بین البنین والبنات فى بعض المدارس الرسمیة للغات

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 کلیة الآداب، جامعة عین شمس

3 المعهد العالى للخدمة الاجتماعیة بالقاهرة

المستخلص

یسعى الباحثون من وراء إجراء البحث إلى محاوله تحقیق هدف رئیسی وهو التعرف على الانعکاسات الاجتماعیه والبیئیة لمواقع التواصل الاجتماعی على المراهقین ومعرفه أهم الفروق بین الذکور والإناث فى دوافع الاستخدام واهم المواقع والانعکاسات المختلفة. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحلیلى باستخدام استمارة الاستبیان کأداه لجمع البیانات، وقد استعان البحث بأکثر من نظریه بما یخدم الموضوع ا+لأساسی للبحث (نظریة الاستخدامات والأشباعات، نظریه ماسلو). وقد تکونت عینه البحث من مجموعه من الطلاب المراهقین عددهم (250) مفرده مقسمه بالتساوی بین الذکور والإناث بالإضافة إلى عینه من الخبراء عددهم (15) مفرده فى تخصصات مختلفة.
وانتهت الدراسة إلى عدد من النتائج کان من أهمها وجود فروق ذو دلاله إحصائیة بین الذکور والإناث عند مستوى معنویة (0.05) فى دوافع الاستخدام وکذلک وجود فروق فى طبیعة المواقع التى یتعاملون معها وفترات الاستخدام. وقد أظهرت النتائج مجموعه من الانعکاسات الاجتماعیه الایجابیة مثل تمضیه وقت الفراغ وزیادة الرصید الثقافى والمعرفى وبعض الانعکاسات الاجتماعیه السلبیة مثل إهمال القراءة والإطلاع وإهدار الوقت ووسیلة لانتشار بعض السلوکیات الغیر مرغوبة. کما أظهرت النتائج بعض الانعکاسات البیئیة الإیجابیة مثل زیادة المعرفة بالقضایا والمشکلات العامة ومعرفه أهم الظواهر البیئیة فى مختلف أنحاء العالم اما الانعکاسات البیئیة السلبیة کان من أهمها أن مواقع التواصل الاجتماعی أصبحت وسیله لترویج الشائعات وانتشار أشکال جدیدة من الجرائم کما أنها کان لها دور فى زیادة الحرکات والأعتصامات، وکانت أهم التوصیات أن یکون لأسر المراهقین دوراً أکبر فى حیاه أبنائهم وذلک من خلال زیادة الوقت الذى تقضیه أفراد الأسرة مع بعضهم البعض، والاستماع إلى المراهقین بشکل أکبر والنظر إلى احتیاجاتهم ومحاوله حل مشکلاتهم، وأن یکون للمراهق صوت مسموع داخل أسرته بدلاً من هروبه من حیاته الواقعیة إلى العالم الأفتراضى الذى یرى فیه أشباعا لکل ما یرید، ضرورة أن یکون للمدرسة دورا فعالاً للتعامل مع الانعکاسات السلبیة التى تترتب على استخدام المراهقین لمواقع التواصل الاجتماعی وذلک من خلال عقد الندوات وورش العمل المختلفة التى تتناول ایجابیات وسلبیات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعی، تفعیل الأنشطة الطلابیة المفضلة لدى المراهقین لجذبهم لممارسه أنشطه لشغل أوقات الفراغ بدلا من تقضیه کافه الوقت فى التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعی.
وتوصی الدراسة بأن یکون لأسر المراهقین دوراً أکبر فى حیاه أبنائهم وذلک من خلال زیادة الوقت الذى تقضیه أفراد الأسرة مع بعضهم البعض، والأستماع إلى المراهقین بشکل أکبر والنظر إلى أحتیاجاتهم ومحاوله حل مشکلاتهم، وأن یکون للمراهق صوت مسموع داخل أسرته بدلاً من هروبه من حیاته الواقعیة إلى العالم الأفتراضى الذى یرى فیه إشباعاً لکل ما یرید. کما توصی بضرورة أن یکون للمدرسة دورا فعالاً للتعامل مع الانعکاسات السلبیة التى تترتب على استخدام المراهقین لمواقع التواصل الاجتماعی وذلک من خلال عقد الندوات وورش العمل المختلفة التى تتناول ایجابیات وسلبیات التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعی، تفعیل الأنشطة الطلابیة المفضله لدى المراهقین لجذبهم لممارسه أنشطه لشغل أوقات الفراغ بدلا من تقضیه کافه الوقت فى التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعی. وتوصی بتوجیه نظر وزارة التربیه والتعلیم إلى الأستفاده من تلک المواقع وتوظیفها لخدمه العملیة التعلیمیة وذلک للأستفاده من ممیزاتها لأکساب المراهقین بعض المهارات العلمیة والتثقیفیة ومحاوله الحد من الانعکاسات السلبیة الناتجة عن استخدامهم لهذه المواقع - سن التشریعات والقوانین التى تسمح للأجهزة الرقابیة بالتعامل مع هذه المواقع واستخدام سلطتها فى منع المواقع الغیر مناسبة.
 

الموضوعات الرئيسية