هدفت الدراسة الی تحدید مستوی الضغوط النفسیة والبیئیة لدی العاملین بمترو الانفاق قبل عمل برنامج معرفی بیئی لخفض الضغوط النفسیة والبیئیة والعمل علی تحسین مستوی ادائهم واستخدام المنهج التجریبی، بینما اعتمدت الدراسة الحالیة على برنامج مقترح من أعـداد الباحثون لخفض الضغوط النفسیة والبیئیة للعاملین بمترو الانفاق مصمم من قبل الباحث وذلک من أجل جمع البیانات والمعلومات الخاصة بموضع الدراسة. وتمثلت أدوات الدراسة فی مقیاس الضغوط النفسیة والبیئیة، ومقیاس الأداء المهنی. وکانت عینة الدراسة بلغ قوامها (34) وتنقسم إلى المجموعة الضابطة (17) عامل. وهذه المجموعة لم تتعرض للبرنامج التدریبی المعرفی البیئی، والثانیة هی المجموعة التجریبیة (17) عاملا. وهذه المجموعة تعرضت للبرنامج التدریبی المعرفی البیئی. وکانت من أهم نتائج الدراسة وجود فرق ظاهر بین المتوسطین حیث إن متوسط درجات المجموعة الضابطة قیمته (23.471) بینما متوسط درجات المجموعة التجریبیة قیمته (31.588) وذلک فی الفرض الأول، بینما وجد فروق ظاهرة بین متوسطات درجات المجموعتین (الضابطة والتجریبیة) فی التطبیق البعدی لمقیاس الضغوط النفسیة والبیئیة فی أبعاد المقیاس الخاصة بالضغوط البیئیة لکل بعد على حده، کما جاء المتوسط الکلی للمجموعة الضابطة بقیمة (148.647) بینما قیمة متوسط درجات المجموعة التجریبیة (200.647) وهو فرق کبیر بین المتوسطین فی الفرض الثانی. فی حین لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة (a ≤ 0.05) بین درجات المجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی لمقیاس الضغوط النفسیة والبیئیة یرجع إلى خصائص العینة (العمر– الجنس – الحالة الاجتماعیة – سنوات الخبرة – الوضع الاقتصادی). وأوصت الدارسة الی تخفیف الاعمال للحد من الضغوط النفسیة والبیئیة لدی العاملین بمترو الانفاق. وتوفیر الإمکانیات المادیة من أماکن وأدوات واموال للإسهام فی رفع درجة ممارسة الانشطة الترفیهیة والاجتماعیة لدی العاملین بمترو الانفاق بصورها المختلفة للحد من الضغوط النفسیة والبیئیة. وعمل برامج تربوی علاج للحد من التأثر السلبی للضغوط النفسیة والبیئیة والتعامل معها، وکذلک عمل منشورات فی الهیئة عن السلوکیات المکتسبة من الضغوط النفسیة والبیئیة.
)
View on SCiNiTO