المتغیرات الاجتماعیة والفیزیقیة المرتبطة برفض السلطة وعدم الطاعة - دراسة مقارنة بین الذکور والإناث فی بعض المدارس الرسمیة للغات

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 کلیة الآداب، جامعة عین شمس

3 المعهد العالی للخدمة الاجتماعیة بالقاهرة

المستخلص

یسعى الباحثون من وراء إجراء البحث إلى محاولة تحقیق عدة أهداف وهی التعرف على الأسباب التی أدت إلى ظهور مشکلة رفض السلطة وعدم الطاعة ودور المتغیرات الاجتماعیة والفیزیقیة فی ظهور مشکلة رفض السلطة وعدم الطاعة والآثار المترتبة على مشکلة عدم الطاعة ورفض السلطة فی العملیة التعلیمیة وظهور المشکلات الأسریة والمدرسیة والتعرف على دور کل من المدرسة والآباء والدور المهنی للأخصائی الاجتماعی فی مواجهة رفض السلطة وعدم الطاعة. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی التحلیلی باستخدام بعض الأدوات مثل الاستبیان عن طریق استمارتین استبیان بجمع المعلومات من الطلاب عینة البحث والخبراء. کما استعان الباحثون بأکثر من نظریة (نظریة الضغط الاجتماعی، نظریة النسق الایکولوجی، المناحی النظریة الأساسیة فی علم النفس البیئی) نظریات تفسیر عملیة التنشئة الاجتماعیة وهذه النظریات تخدم موضوع البحث. کانت عینة البحث مجموعة من طلاب المرحلة الابتدائیة والصف الأول الإعدادی التی تتراوح أعمارهم من 12:6سنة وانقسمت بالتساوی 50% ذکور و50% إناث، والجزء الثانی من العینة من الخبراء للاستفادة بخبراتهم من أساتذة الجامعات وأولیاء الأمور والمدرسین.
وانتهى البحث بعدد من النتائج وأهمها: قبول المتغیر الفیزیقی بالنسبة للذکور فی ظهور مشکلة البحث وجاءت الإناث بالرفض للمتغیر الفیزیقی وذلک بالنسبة للمنزل أو بالبیئة المدرسیة فجاءت بالرفض لدور المتغیرات الفیزیقیة بالنسبة للذکور. أما بالنسبة للإناث أیضًا جاء بالرفض، أما بالنسبة للمتغیر الاجتماعی بالنسبة للذکور جاء بالرفض أما الإناث جاء أیضًا بالرفض لوجود أثر له فی شهور مشکلة البحث وبذلک بالنسبة للمدرسة. أما بالنسبة للمتغیر الاجتماعی بالنسبة للمنزل جاء من جانب الذکور بالقبول وأیضًا بالإناث بالقبول لدور المتغیر الاجتماعی وأثره فی ظهور مشکلة البحث، أما بالنسبة لدور الأسرة والآباء لمواجهة المشکلة فتأکد من ضرورة استخدام أسالیب التنشئة الاجتماعیة السلیمة فی التعامل مع الأولاد داخل المنزل. أما دور الأخصائی الاجتماعی جاء فی تعاونه مع هیئة التدریس لمواجهة مشکلة البحث داخل المدرسة. وکانت من أهم توصیات البحث أنه لابد أن تقوم بالتوعیة المبکرة للأبوین بالوسائل السلیمة للتنشئة الاجتماعیة للطفل منذ بدایة حمل الأم بالطفل ومدى أهمیتها فی التعامل مع الطفل عن طریق المراکز المتخصصة لرعایة الأمومة والطفولة، ولابد أن تقوم وزارة التربیة والتعلیم دورات تدریبیة للمدرسین لتدریبهم على کیفیة فهم خصائص کل مرحلة عمریة وفهم کیفیة التعامل والتفاهم مع کل سن على أساس علمی وتدریبیهم على کیفیة توجیه الأوامر لهؤلاء الطلاب حتى لا تواجه بالرفض أو الصدام أو بینهم ومن هنا سوف تتولد مشکلة رفض السلطة على شکل رفض للأوامر والتوجیهات والقواعد المدرسیة.

الموضوعات الرئيسية