تأثير تطبيق الرقمنة على جودة الخدمات الجامعية بالتطبيق على إدارة الدراسات العليا بجامعة عين شمس

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

2 كلية التجارة، جامعة عين شمس

المستخلص

في ظل عصر التميز الرقمي بكافة نواحيه وانتشاره بأعلى مستوياته، والتطور الحادث في مجال الإدارة الرقمية، والذي نتج عنه مشروعات رقمية كثيرة على مختلف المستويات، سعت الدولة المصرية لتطوير مؤسساتها الرسمية ورفع  مستويات أدائها، وتحسين خدماتها المقدمة للمواطنين، ولتحقيق التنمية المستدامة، تطلب ذلك إعداد الخطط الاستراتيجية لتحقيق التحول الرقمي والرقمنة، في ضوء توجهات الدولة المصرية، واستراتيجيتها حتى عام 2030. هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر الرقمنة على جودة الخدمات الجامعية (بالتطبيق على إدارة الدراسات العليا بجامعة عين شمس)، من خلال دراسة آليات رقمنة الخدمات التعليمية، ومردوده على خفض التكاليف وتحقيق العديد من الفوائد البيئية. توصلت الدراسة إلى وجود علاقة طردية معنوية موجبة قوية جداً بين تحسين البنية التكنولوجية والمعلومات لضبط وتهيئة الأرصدة الوثائقية وبين تفعيل الرقمنة في مجال التعليم الجامعي. توضح أنه كلما أزداد الاهتمام بتحسين البنية التحتية التكنولوجية والمعلوماتية لضبط وتهيئة الأرصدة الوثائقية بالإدارة العامة للدراسات العليا بجامعة عين شمس، كلما ساهم ذلك في تفعيل الرقمنة في مجال التعليم الجامعي، وكلما انخفضت الأولى تنخفض الثانية. كما تبين وجود علاقة طردية معنوية موجبة قوية جداً بين تفعيل الرقمنة في مجال التعليم الجامعي وبين تحسين جودة الخدمات ورفع كفاءة التشغيل وخفض التكاليف، أي أنه كلما أزداد الاهتمام بتفعيل الرقمنة في مجال التعليم الجامعي بالإدارة العامة للدراسات العليا بجامعة عين شمس، كلما ساهم ذلك في تحسين الخدمات المرجعية التي تقدمها إدارة الدراسات العليا، وكلما انخفضت الأولى تنخفض الثانية، مما يعد عائداً اقتصادياً وتحقيقا للعديد من الفوائد التي تساهم في تحقيق الاستدامة البيئية. وأوصت الدراسة بأهمية توفير بنية تحتية ملائمة لتطبيق الرقمنة الإدارية أو تحديث البنية الأساسية للبرمجيات لتتناسب مع الخدمات الإلكترونية، وتوفير الأجهزة اللازمة والبرامج الحديثة وتحديثها، وتأهيل وتدريب العنصر البشري لتحقيق الأهداف بالكفاءة التي تساعد على استمرارها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية