المتغیرات النفسیه والاجتماعیة المرتبطه بالتفکیر والابداع لدى طلاب مرحلة التعلیم الثانوى دراسة مقارنة بین طلاب التعلیم العام والتعلیم الفنى

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، بجامعة عین شمس

2 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

3 کلیة الهندسة، جامعة عین شمس

المستخلص

هدفت الدراسة إلی تحدید المتغیرات النفسیة والاجتماعیة المرتبطة بالتفکیر والإبداع لدى طلاب مرحلة التعلیم الثانوی واعتمدت الدراسة علی المنهج الوصفی المقارن، الأدوات التی تم استخدامها فی هذه الدراسة الأداة الاولی اختبار تورانس للتفکیر الإبداعی (الصورة الشکلیة ب) الأداة الثانیة اختبار ماسلو للشعور بالأمن للمراهقین والمراهقات الأداة الثالثة مقیاس جودة الحیاة وقد بلغ عدد عینة الدراسة من (400) طالب وطالبة، مقسمون إلی (200) من التعلیم الفنی منهم (100) من الذکور و (100) من الاناث، و (200) من التعلیم العام منهم (100) من الذکور و (100) من الاناث، تمتد أعمارهم ما بین (15 إلی 18)عام. وعتمدت الدراسة على عدد من النظریات النفسیة والسلوکیة والانسانیه والنظریات البیئیة ونظریات الابداع و لقد أظهرت النتائج وجود فروق بین طلاب التعلیم الثانوی وطلاب التعلیم الفنی فی التفکیر الإبداعی حیث کان متوسط طلاب التعلیم الثانوی (131.375) ومتوسط طلاب التعلیم الفنی (113.185)، وقیمة "ت" (3.493) عند مستوی معنویة (0.05)، وهی بذلک تکون دالة إحصائیًا، وبذلک یتضح بأنه توجد فروق بین طلاب التعلیم الثانوی وطلاب التعلیم الفنی فی التفکیر الإبداعی لصالح طلاب التعلیم الثانوی، حیث أن متوسط طلاب التعلیم الثانوی قد جاء أکبر من متوسط طلاب التعلیم الفنی. کما أظهرت النتائج وجود فروق بین طلاب الریف وطلاب المدینة فی التفکیر الإبداعی حیث کان متوسط طلاب الریف (148.305) ومتوسط طلاب المدینة (96.255)، وقیمة "ت" (11.321) عند مستوی معنویة (0.05)، وهی بذلک تکون دالة إحصائیًا، وبالتالی بأنه توجد فروق بین طلاب الریف وطلاب المدینة فی التفکیر الإبداعی لصالح طلاب الریف، حیث أن متوسط طلاب الریف قد جاء أکبر من متوسط طلاب المدینة. لقد أظهرت النتائج وجود فروق بین الذکور والاناث المدینة فی بُعد التفکیر الإبداعی حیث کان متوسط الاناث (144.35) ومتوسط الذکور (100.21)، وقیمة "ت" (9.194) عند مستوی معنویة (0.05)، وهی بذلک تکون دالة إحصائیًا، ولذلک فأنه توجد فروق بین الذکور والاناث فی بُعد التفکیر الإبداعی لصالح الاناث، حیث أن متوسط الاناث قد جاء أکبر من متوسط الذکور. وقد اوصت الدراسة بالتی أن تحرص الوزارات والمؤسسات المختصة القائمة على مراقبة الجودة على التأکد من تحقق الأهداف الوجدانیة والجسمیة والحرکیة والاجتماعیة واکسابه المهارات وتنمیة جوانب التفکیر المختلفة ولا یکون همها فقط مراقبة المعاییر المادیة والأهداف المعرفیة فی التعلیم الثانوی لأنها الوسیلة ولیست الغایة. ضرورة أن یتهتم معلم طلاب التعلیم الثانوی بالترکیز على الأنشطة التی تنمی أنواع التفکیر والذکاءات المختلفة للطلاب فی هذا السن .أن تقوم الجهات التربویة المختصة بتصمیم برامج خاصة بهذا السن للوقوف بمستوى الذکاءات ومهارات التفکیر المختلقة.

الموضوعات الرئيسية