نوعیة الحیاة وعلاقتها بالاتزان النفسى الانفعالى والدافعیة للتمیز عند الأطفال - دراسة مقارنة بین الریف والحضر فى بیئات اجتماعیة اقتصادیة متباینة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعةعین شمس

2 کلیة الآداب، جامعة عین شمس

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بین نوعیة الحیاة والاتزان النفسى الانفعالى والدافعیة للتمیزلدى فئات من الطلبة والطالبات من الریف والحضرالمتمیزین أکادیمیا والمنتمین لبیئات إجتماعیة إقتصادیة متباینة (مرتفعة أو متوسطة أو منخفضة), وإتبعت الدراسة المنهج الارتباطى الوصفى المقارن, وتکونت عینة الدراسة من (217) طالب وطالبة من المتفوقین والمتفوقات دراسیا بالصف الثانى الإعدادى للعام الدراسى (2016: 2017م), وبلغ عدد المدارس المشترکة بالدراسة (12) مدرسة حکومیة وتجریبیة للغات, نصفهم من الریف المصرى والنصف الآخر من الحضر المصرى. وذلک من أجل التعرف على طبیعة العلاقة بین نوعیة الحیاة بأبعادها الموضوعیة والذاتیة وبین الاتزان النفسى الانفعالى وأیضا للتعرف على العلاقة بین نوعیة الحیاة بأبعادها الموضوعیة والذاتیة ومستویات الدافعیة للتمیز لدى الطلبة والطالبات. ولتحقیق ذلک استخدمت الباحثة الأدوات التالیة: مقیاس لنوعیة الحیاة بالریف والحضر, ومقیاس للاتزان النفسى الانفعالى بالبیئات المتباینة لعینة الدراسة, وبطاریة لقیاس مستویات الدافعیة للتمیز لدى المتفوقین والمتفوقات أکادیمیا. وأسفرت النتائج عن: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى مستویات الاتزان النفسى الانفعالى لصالح مستوى نوعیة الحیاة المرتفعة. أى أنه کلما ارتفعت نوعیة الحیاة ارتفع مستوى التوافق الذاتى والتوافق الإجتماعى, وبالتالى ارتفع مستوى الإتزان النفسى الإنفعالى. کما ظهرت فروق ذات دلالة إحصائیة فى مستوى الدافعیة للتمیز مقارنة بمستوى نوعیة الحیاة, وذلک لصالح البیئات ذات المستوى الاجتماعى الاقتصادى المرتفع, وتوصى الدراسة بأنه کلما ارتفعت جودة نوعیة الحیاة ارتفعت مستویات الدافعیة للتمیز. الکلمات المفتاحیة: نوعیة الحیاة, الاتزان الانفعالى, الدافعیة للتمیز.
 

الموضوعات الرئيسية