المثیرات البیئیة وعلاقتها بمستوى النمو اللغوی لأطفال المرحلة الوسط- دراسة مقارنة بین بیئتین (عشوائیة وأخرى حضاریة)

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 کلیة الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس

المستخلص

تهدف الدراسه إلى محاولة الکشف عن العلاقة بین النمو اللغوی والمثیرات البیئیة، محاولة التعرف على الفروق بین الإناث والذکور فی مستوى النمو اللغوی وعلاقته بالمثیرات البیئیة (وذلک وفقاً للبیئة التی ینتمی إلیها الأطفال (بیئة عشوائیة وأخرى حضریة)، محاولة التعرف على حجم تأثیر المثیرات البیئیة على الأطفال فی المرحلة الوسطى نظریاً ومیدانیاً، محاولة التعرف على الفروق بین الذکور والإناث فی الذکاء واللغة لدى أطفال المرحلة الوسطى وذلک وفقاً للبیئة التی ینتمی إلیها الأطفال (بیئة عشوائیة وأخرى حضریة).
إستخدمت الباحثه عینه مکونه من (120) مفصلا (60) من الذکور والإناث تمثل البیئه العشوائیه ایضا (60) من الذکور والإناث تمثل البیئه الحضریه، وقد إستخدمت الباحثه المنهج الوصفی المقارن بالعینه بالاعتماد على مقیاس المثیرات البیئیه ومقیاس اللغه الفرعی واستماره المستوی الاجتماعی والاقتصادی، حیث اشتملت عینة الدراسة على (30) من الإناث و(30) من الذکور فى المناطق العشوائیة (بامبابه) یمثل البیئة العشوائیة، و(30) من الإناث و(30) من الذکور فى المناطق الحضریة (بالدقی) یمثل البیئة الحضریه، ولقد توصل البحث إلى بعض النتائج من أهمها، توجد علاقة ارتباطیه بین المغیرات بیئة (الأسرة، المدرسة) وبین مستوى النمو اللغوی لدى الأطفال.
کما أوصت الدراسة بمجموعة من التوصیات من أهمها توفیر المناخ الأسرى الجید الذى یشعر معه الطفل بالأمن والطمأنینه والأنتماء، ومن ثم یحقق له النمو النفسی السلیم، فیمارس حیاته بصوره طبیعیه بما فى ذلک عملیه الکلام، تجنب تعنیف الطفل باستمرار أو عقابه دون مبرر وتدعیم ثقته بنفسه وإکتساب مفاهیم إیجابیه عن نفسه بما یساعده على الکلام بحریه وطلاقه دون خوف أو تهدید، تشجیع الطفل على الکلام فى مختلف المناسبات وبأى صوره مع توفیر النماذج اللغویه الصحیحه لکى یحاکیها وعدم تعنیفه إذا أخطأ وبدل من ذلک یتم توجیهه وتصحیح کلامه برفق.

الموضوعات الرئيسية