دور التنمية المستدامة في القضاء على العشوائيات كأحد استراتيجيات الدولة في التصدى لجرائم الإرهاب والتطرف الديني - دراسة تحليلية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية - جامعةعين شمس - مصر

2 كلية الحقوق، جامعة عين شمس

3 كلية الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

المستخلص

استهدفت الدراسة الراهنة بيان وتحليل موقف الدولة المصرية للتصدى لجرائم الإرهاب والتطرف الدينى من خلال وضع استراتيجية تنموية متكاملة فالإصلاح والتنمية بشكل عام يتناسب تناسبا عكسيا مع الجريمة ومعدلاتها فالتطوير الاقتصادي أو الصناعي أو الزراعي يعد أحد أوجه مواجهة الارهاب والتطرف فتوفير فرص العمل للشباب تغلق الأبواب أمام المنظمات الإرهابية لضم عناصر جديدة، وانطلاقاً من المُقاربة المصرية الشاملة للتصدي للإرهاب ومُواجهة الفِكر المُتطرف، وإيماناً بأن التنمية المُستدامة والرخاء الاقتصادي والاجتماعي يُساهمان في خلق بيئة طاردة للإرهاب والتطرف واقتلاع الجذور الرئيسية لهما، فقد بذلت الدولة جهوداً حثيثة للنهوض بالاقتصاد المصري ومُؤشراته وتطوير البنية التحتية ومشروعات التحول الرقمي، وذلك بالتزامن مع اعتماد مُبادرات لتحسين الأوضاع الاجتماعية للمواطنين خاصة فى مجالات الصحة والتعليم وتمكين المرأة والشباب، فضلاً عن الاهتمام بنشر الوعي والفكر الصحيح بقضايا التنمية والتصدي للشائعات التي تُروج لها الجماعات الإرهابية المُضللة، فأطلقت الدولة “استراتيجية التنمية المُستدامة: رؤية مصر 2030” في فبراير عام 2016 لتُمثل النسخة الوطنية من الأهداف الأممية للتنمية المُستدامة 2030 وأجندة أفريقيا 2063، والإطار العام المُنظم لخطط وبرامج العمل المرحلية خلال السنوات المُقبلة، فحَرِصَت الدولة على أن يكون إعداد وصياغة وتنفيذ وكذلك عملية التحديث الجارية لهذه الرؤية وفقاً لنهج تشاركي يضم إلى جانب الحكومة كلاً من القطاع الخاص والمُجتمع المدني وكافة الشركاء، مع إيلاء اهتمام خاص بدور كل من الشباب والمرأة في تحقيق التنمية.
الكلمات المفتاحية: التنمية المستدامة، العشوائيات، الارهاب، التطرف الدينى

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية