جودة الحياة وعلاقتها بظهور نمط الشخصية السيكوباتية لدى المراهق وانعكاساتها على حالاتهم الصحية

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 طالبة دراسات عليا،كلية الدراسات العليا جامعة عين شمس

2 كلية الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

3 كلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس

المستخلص

المستخلص
هدفت الدراسةالتعرف على الشخصية السيكوباتية ودراستهاحيث تبدأ الشخصية السيكوباثية أو المضادة للمجتمع منذ الطفولة وتستمر حتى الرشد وتبدأ في الطفولة بعلامات محددة من السرقة والكذب والهروب من المدرسة والفشل فيها والعدوان على الاخرين ويتواصل هـــــــذا السلوك المضاد للمجتمع ، حيث يصل بصاحبه غالباً الــــى السجن   وقد تتفاعل عوامل عديدة لتسبب هذه الحالة البسيطة او الشديدة من السلوك العدواني وتوجد نظريات وأراء متعددة حول المسببات ومن وجهات نظر مختلفة الطبية والاجتماعية والبيئية والوراثية . وهناك حالات مختلفة وبدرجات متفاوته تعتمد على قوة الموقف الذي يؤدي إلى الانفعال وعلى تكوينه البيولوجي او الغددي  ومن الصعب جداً حصر نمط الشخصية المضادة للمجتمع  (السيكوباثية ) في صورة سلوكية واحدة فهي تتكون وتتغير تبعاً للموقف حتى أصبحت غامضة في أسبابها وفي ان جميع الدراسات التي تمت لدراسة السيكوباثية تصف الشخصية أو السلوك السيكوباثي بالتعقيد نظراً لتعدد الاسسباب والظواهر . منها الإهمال ، التكاسل ، التخريب  انتهاك الحرمات ، الفشل في الحياة ، عدم التخطيط للمستقبل ، اللامبالاة ، ضعف الاهتمام بمشاعر الآخرين ، الأنانية ، استخدام العنف ، الخروج على التقاليد، شذوذ وانحراف عن المعتاد ، العناد ،إدمان المخدرات ، الاحتيال والكذب ، ضعف القدرة على تحمل الإحباط ، عدم الإحساس بالذنب ، عدم تأجيل المتعه ، التبلد الانفعالي ، نقض العهود ، خيانة الأمانة ، التهور، جذب الانتباه ، عدم التعلم مـن الخبرات السابقـــة ،التهيؤ للانخراط فــي السلوك الجانح  وتبدأ الشخصية السيكوباثية أو المضادة للمجتمع منذ الطفولة وتستمر حتى الرشد وتبدأ في الطفولة بعلامات محددة من السرقة والكذب والهروب من المدرسة والفشل فيها والعدوان على الاخرين ويتواصل هـــــــذا السلوك المضاد للمجتمع ، حيث يصل بصاحبه غالاً الــــى السجن .                              
وقد تتفاعل عوامل عديدة لتسبب هذه الحالة البسيطة او الشديدة من السلوك العدواني وتوجد نظريات وأراء متعددة حول المسببات ومن وجهات نظر مختلفة الطبية والاجتماعية والبيئية والوراثية . وهناك حالات مختلفة وبدرجات متفاوته تعتمد على قوة الموقف الذي يؤدي إلى الانفعال وعلى تكوينه البيولوجي او الغددي، ومن الصعب جداً حصر نمط الشخصية المضادة للمجتمع ( السيكوباثية ) في صورة سلوكية واحدة فهي تتكون وتتغير تبعاً للموقف حتى أصبحت غامضة في أسبابها وحدوثها.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية