العمل الاجتماعی کمدخل لتنمیة المسئولیة البیئیة لدى سکان المناطق العشوائیة

هدفت الدراسة الی استخدم برنامج تدخل لعمل تغیر فی سلوک ساکنى العشوائیات باستخدام العمل الاجتماعی التطوعی واحداث وعی بالمسئولیه البیئیة وممارستها واستخدم فى الدراسة المنهج شبه التجریبی کما استخدم العمل الاجتماعی کمدخل لتنمیة المسئولیة البیئیة لدی سکان المناطق العشوائیة ویعد ذلک الهدف الذی حققة الباحثون من خلال برنامج العمل الاجتماعی المطبق علی عینة من الذکور والاناث فی منطقة کفر طهرمس وتم التطبیق القبلى والبعدی علی العینة المکونة من (80) مفردة من (40) تجربی (40) ضابطة (40) ذکور (40) اناث، أداة القیاس: اعتمدنا فی دراستنا الحالیة على ثلاث مقیاس وهم، مقیاس الوعی بالمسئولیة البیئیة، ومقیاس تنمیة ممارسة المسئولیة البیئیة، مقیاس العمل الاجتماعی ومن النظریات الموجهة فی الدراسة نظریات العمل الاجتماعی التطوعی ونظریات الاتصال فی علم النفس وعلم الاجتماعی ونظریة الدور ونظریة التعلم الاجتماعی ونظریات المشارکة الاجتماعیه فی التنمیة وإستراتیجیة العمل الاجتماعی الموجة للحفظ علی البیئیة والنظریة المعرفیة والسلوکیة، ومن اهم النتائج التی توصل الیها الباحثون هی نجاح العمل الاجتماعی فی رفع الوعی بالمسئولیة البیئیة لصالح العینة التجربیة ورفع ممارسة المسئولیة البیئة والاستفادة من برنامج العمل الاجتماعی، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة، وتلک الفروق لصالح المجموعة التجریبیة، وبذلک نقبل الفرض الذی ینص علی أنه: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (=a0.05) بین متوسط درجات أفراد المجموعة التجریبیة و متوسط درجات أفراد المجموعة الضابطة فی مقیاس الوعی بالمسئولیة البیئیة بعد تطبیق البرنامج لصالح افراد المجموعة التجریبیة. لقد أظهرت النتائج وجود فروق فی الوعی بالمسئولیة البیئیة بین متوسط درجات ذکور واناث المجموعة التجریبیة بعد تطبیق البرنامج لصالح الاناث، حیث کان متوسط ذکور المجموعة التجریبیة (50.95) واناث المجموعة التجریبیة) 60.50)، وقیمة "ت" (3.784) عند مستوی معنویة (0.05)


 
قدأوصتالدراسة:

إتاحة الفرصة أمام مساهمات الشباب المتطوع وخلق قیادات جدیدة، ووضع برنامج امتیازات وحوافز لهم.
تشجیع العمل التطوعی فی صفوف الشباب مهما کان حجمه أو شکله أو نوعه، وتطویر القوانین والتشریعات المنظمة له.
أن تمارس المدرسة والجامعة والمؤسسة الدینیة والجمعیات الاهلیة والاندیة ومراکز الشباب دوراً أکبر فی حث الشباب على التطوع خاصة فی العطل الصیفیة.
أن تمارس وسائل الإعلام دوراً أکبر فی دعوة المواطنین إلى العمل التطوعی.