الضغوط النفسیة لدى طالبات المرحلة الثانویة وعلاقتها ببعض المتغیرات البیئیة والاجتماعیة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس

3 کلیة الآداب، جامعة دمیاط

المستخلص

الضغوط النفسیة مصطلح یشیر إلى عدم التوافق مع البیئة والذات ومحاولة التقلیل من عدم التوافق لتجنب التوتر الانفعالی المرافق من أجل المحافظة على الإحساس بالذات وتشیر إلى تغیرات داخلیة أو خارجیة من شأنها تؤدی الى استجابه فعالیة حادة ومستمرة. وتعد مرحلة المراهقة من أکثر المراحل العمریة التی تشهد تغیرات نفسیة وانفعالیة وعقلیة لذا فإن هذا التغیر یؤدی الى الضغط النفسی.
وهدفت الدراسة الحالیة إلى الکشف عن العلاقة بین الضغوط النفسیة لدى الطالبات وعلاقتها ببعض المتغیرات البیئیة والأجتماعیة. وقام الباحثون باختیار عینة قوامها (300) مفردة من الطالبات الثانوى فی المرحلة العمریة من (14-18) سنة. واستخدم الباحثون المنهج (الوصفی) وقامت بتطبیق المقاییس الآتیة: (مقیاس الضغوط النفسیة) و(مقیاس المتغیرات البیئیة) و(مقیاس المتغیرات الأجتماعیة) و(استمارة بیانات أولیة) على طالبات فی (المدارس الحکومیة) و(المدارس الخاصة).
ولقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج کان من أهمها وجود علاقة ارتباطیة دالة بین الضغوط النفسیة والمتغیرات الاجتماعیة لدى طالبات الثانوى توجد علاقة دالة ارتباطیة بین الضغوط النفسیة والمتغیرات البیئیة لدى طالبات الثانوى.
کما خرجت الدراسة بمجموعة من التوصیات من أهمها العمل على التقلیل من الضغوط النفسیة الدراسیة التى یعانى منها الطالبات من حیث تطویر المناهج وتوفیر إمکانیات مادیة مناسبة ومراعاه الفروق الفردیة بین الطالبات فى الفصل الدراسى مع ضرورة إدارة الصف بشکل جید وفهم حاجات ورغبات الطالبات، وأن تعمل المدرسة على الموازنة بین عدد المعلمین ومساحة المدرسة وعدد الفصول بها وعدد الطالبات حتى لا یحدث ضغط یؤثر سیر العملیة التعلیمیة وفق أهدافها.

الموضوعات الرئيسية