أثر التغيرات المناخية المحتملة على القطاع السياحي المصري

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

مدرس بمعهد التخطيط القومي

المستخلص

يعد القطاع السياحي أحد القطاعات الاقتصادية الهامة فى العالم فهو ليس مجرد زيارة للمعالم السياحية أو الثقافية أو الشاطئية وإنما هو قطاع هام وحيوي وهو وسيلة للتكامل وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي، هذا بالإضافة إلى أن السياحة هي ركيزة أساسية للحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي فى العالم .
ورغم ما تتمتع مصر به من العديد من مقومات الجذب السياحي من السياحة الترفيهية والثقافية والسياحة البيئية والعلاجية والدينية وغيرها من المقومات الأخرى إلا أن الأزمات المختلفة التي مر بها القطاع السياحي المصري فى السنوات الأخيرة منذ عام 2011 حتى عام 2018 أدت إلى انخفاض النمو السياحي والإيرادات السياحية. ورغم تحسن الوضع فى عام 2019 إلا أن جائحة كورونا فى عام 2020 أدت إلى انخفاض النمو السياحي المصري بنسبة كبيرة خلال عام 2020 ورغم تحسن الوضع فى عام 2021 إلا أن الحرب الروسية الأوكرانية فى فبراير 2022 سوف يكون لها أثرًا كبيرًا على انخفاض النمو السياحي المصري خلال هذا العام.
إلا أن الأمر لا يقتصر فقط على جائحة كورونا أو الحرب الروسية الأوكرانية وإنما يوجد تحدى آخر لا يقل أهميته عن ذلك وهو أثر التغيرات المناخية على القطاع السياحي فى العالم وفى مصر خلال السنوات القادمة، وهذه التحديات سوف تؤثر بشكل كبير على النشاط السياحي المصري .
ولأهمية أثر التغيرات المناخية على القطاع السياحي سوف نتناول بالدراسة فى هذا البحث أثر هذه التغيرات المناخية المحتملة على القطاع السياحي المصري وأهمية التعاون مع المجتمع الدولي للحفاظ على الجودة البيئية والحد من آثار هذه التغيرات المناخية ووضع السياسات والبرامج اللازمة للتكيف مع آثار هذه الظواهر المناخية.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية