المتغيرات النفسية والبيئية وعلاقتها بالتلعثم لدى أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة في ضوء البيئات الأسرية الداعمة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 طالبة دراسات عليا، كلية الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

2 كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

3 کلية الدراسات العليا للطفولة- جامعة عين شمس

4 كلية الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

المستخلص

هدفت الدراسة إلى دراسة" المتغيرات النفسية والبيئية وعلاقتها بالتلعثم لدى أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة في ضوء البيئات الأسرية الداعمة، فضلاً عن توضيح دور البيئات الأسرية الداعمة في خفض اضطراب التلعثم للأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة، ولتحقيق أهداف الدراسة، تم تصميمقائمة استقصاء لجمع البيانات الأولية من عينة الدراسة من خلال المقابلات الشخصية،كما تم تطوير مقياس للمتغيرات النفسية، وآخر للمتغيرات البيئية من إعداد "الباحثون" تم توزيعهم علىعينة من الأطفال المصابين باضطراب التلعثم بمرحلة الطفولة المتأخرة داخلمجموعة من  مراكز رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة بمحافظة السويس، كما تم اختيار عينة مماثلة من الأطفال الأسوياء أقران الأطفال المتلعثمين بالمدرسة، ولقد استخدم الباحثون المنهج الوصفي الارتباطى لإتمام الدراسة،والمقاييس الإحصائية المناسبةلاختبارصحةالفرضيات والإجابةعلىتساؤلات الدراسة،وقدتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات النفسية وأبعادها (الثقة بالنفس-تقدير الذات)، واضطراب التلعثم لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة، كما تبينوجود علاقة إرتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات البيئية وأبعادها (البيئة الأسرية – البيئة الداعمة – المتغيرات الاجتماعية - البيئة المادية للمسكن) واضطراب التلعثم لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المتأخرة، وفى ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج خلُصت لعدة توصيات أهمها: الاهتمام بالدراسات والبحوث التي تهدف لوضع برامجومقاييس حديثة لمعرفة أسباب حدوث اضطراب التلعثم عند الأطفال، وذلك وفقاً للمتغيرات النفسية والبيئية المستجدة، حتى يتسنى للعلماء والباحثين وضع البرامجالعلاجيةالمناسبة لتلك المشكلة.
الكلمات المفتاحية: المتغيرات النفسية والبيئية،التلعثم،الطفولة المتأخرة، البيئات الأسرية الداعمة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية