الدوافع النفسیة للتفکیر الخرافی وعلاقته ببعض سمات الشخصیة دراسة مقارنة بین البیئات الریفیة والحضریة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

کلیة الآداب، جامعة عین شمس

المستخلص

هدفت الدراسة إلی معرفة الدوافع النفسیة للتفکیر الخرافی, ومعرفة أهم سمات الشخصیة المرتبطة بالتفکیر الخرافی, ومعرفة درجة وجود التفکیر الخرافی, لدى عینة من أفراد المجتمع المصری. والدراسة "ارتباطیه مقارنة" تبعاً للمنهج الوصفی. وأعِد لها ثلاثة مقاییس, الأول لقیاس "التفکیر الخرافی". والثانی لقیاس "سمات الشخصیة", والثالث لقیاس "الدوافع النفسیة للتفکیر الخرافی". وتکونت عینة الدراسة من (400) فرداً، بموجب (200) فرداً ریفیاً, (200) فرداً حضریاً. وکل عینة سواء من الریف أو الحضر تتکون من (50) رجلاً متعلم, و(50) رجلاً أمی. و(50)امرأة متعلمة, و(50) امرأة أمیة. وتتراوح أعمارهم بین (20_40) سنة.وتم تطبیق الدراسة بمحافظة دمیاط خلال سنة(2014) میلادیة. وقد توصلت إلی انه لا توجد فروق دالة إحصائیا بین الریفیین والحضریین أو بین الأمیین والمتعلمین, أو بین النساء والرجال فی درجة وجود التفکیر الخرافی. واتضح أن أهم الدوافع النفسیة للتفکیر الخرافى (القلق_عدم القدرة على تحمل الغموض_عدم القدرة على حل المشکلات_الرغبة فی الاستحسان الاجتماعی_الشعور بالعجز_الشعور بعجز العلم.). وقد تماثل الأمیون والمتعلمون فی (القلق _الرغبة فی الاستحسان الاجتماعی). واتضح عدم تماثلهم الأمیین والمتعلمین فی(عدم القدرة على تحمل الغموض_عدم القدرة على حل المشکلات_الشعور بالعجز_الشعور بعجز العلم). واتضح تماثل الرجال والنساء فی (القلق _عدم القدرة على تحمل الغموض_عدم القدرة على حل المشکلات_الرغبة فی الاستحسان الاجتماعی).کما تبین عدم تماثل الرجال والنساء فی (الشعور بالعجز _الشعور بعجز العلم). وتبین أن أهم سمات الشخصیة المرتبطة بالتفکیر الخرافی هی (المسایرة_اللامبالاة_المسالمة_الازدواجیة). وتماثل الرجال والنساء, وأیضا الریفیین والحضریین, وکذلک تماثل المتعلمین والأمیین؛ فی هذه السمات.

الموضوعات الرئيسية