جودة الحیاة فی مرضى الفشل الکلوی المزمن فی البیئة المصریة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

المستخلص

تشکل امراض الکلى المزمنة حالیا مشکلة صحیة عامه تأخذ بعدا وبائیا لما لها من تأثیر على االمرضى حیث تؤدى الى ضغوط نفسیة واجتماعیة کبیرة تقلل بشدة من جودة الحیاة لمریض الکلى.
 تهدف الدراسة لبیان التأثیرات الأجتماعیمة والدیموجرافیة والأکلییکیة المصاحبة لأمراض الکلى المزمنة على جودة الحیاة للمرضى.
أجریت دراسة على عینة من 60 مریض بأمراض الکلى المزمنة فى الفترة من 1-8-2014 إلی 30-6-2015 من مرضى العیادات الخارجیة والقسم الداخلى وتم عمل فحص طبى بالتاریخ المرضى والکشف الأکلینیکى والأختبارات المعملیة وتم اخذ استبیان عن مستوى جودة الحیاة بواسطة مقابلات نمطیة بموجب ضوابط محددة بأستخدام مقیاس جودة الحیاة المتعلق بالمعاییر الصحیة والمعتمد من منظمة الصحة العالمیة 1996. وجرى التقییم الکمى لمعرفة مدى تأثیر العوامل الأجتماعیة والأکلینیکیة المصاحبة لأمراض الکلى المزمنة على جودة الحیاة للمرضى وتم مقارنة النتأئج بعینة مماثلة من الأشخاص الأصحاء المماثلین للمرضى دیموجرافیا وأجتماعیا.
تبین من الدراسة أن عدم وجود دعم أجتماعى من الأسرة, المطلقین, تقدم درجة مرض الکلى, وجود مضاعفات مرضیة والأعاشة على ماکینات الغسیل الکلوى, کلها عوامل تؤثر بالسلب على جودة الحیاة لمریض الکلى.
کما أن مرض الکلى المزمن یقلل بشدة من مقیاس جودة الحیاة فى کل أجزاءه الصحیة والنفسیة والأجتماعیة والبیئیة مقارنة بالأصحاء.
ومن هذا یتبین أن العوامل الأجتماعیة والدیموجرافیة والأکلینیکیة المصاحبة لمرض الکلى المزمن لها تأثیر سلبى على جودة الحیاة للمریض.وبالتالى یجب بذل جهود متواصلة للکشف المبکر وعلاج أمراض الکلى المزمنة مع توفیر الدعم النفسی والاجتماعى لمریض الکلى لتخفیف التأثیر السلبی لهذه العوامل علیه.

الموضوعات الرئيسية