المرونة النفسیة کمدخل لفاعلیة العلاج عند مرضى السرطان

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس

2 جامعة حلوان

3 المعهد القومی للأورام

4 مرکز أورام أسوان

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على طبیعة المرونة النفسیة لمرضى السرطان التی تتأثر بالضغوط النفسیة الناتجة عن المرض وتؤثر فی سلوک المریض فی مختلف جوانب حیاته، وذلک بغرض تکیف المرضى مع المرض. الأمر الذی یدفعنا إلى دراسة کیفیة تحسین مستوى المرونة النفسیة لدى مرضى السرطان، ودراسة الآثار النفسیة والاجتماعیة المترتبة على علاج السرطان، ولتحقیق هذا الهدف استعان الباحثون بعینة الدراسة الفعلیة من مرضى السرطان بمرکز أورام أسوان والبالغ عددهم (140) مریض، ممن تتراوح أعمارهم ما بین 30 عاما فما فوق 50 عاما، قامت الباحثة باستخدام المنهج الشبه تجریبى وتطبیق برنامج علاجی یتضمن مقیاس المرونة النفسیة علیهم وکانت العینة مسحیة لثلاثة شهور متتالیة. ومن ثم تم اختیار (60) مریضاً ممن حصلوا على أقل الدرجات عند الإجابة على فقرات وأبعاد مقیاس المرونة النفسیة المستخدمة لیمثلوا العینة الحقیقیة والنهائیة للدراسة (عینة تجریبیة)، بعد ذلک تم تقسیم المرضى إلى مجموعتین، مجموعة تجریبیة طبق علیها البرنامج وعددها (30) مریضاً، ومجموعة ضابطة عددها (30) مریضاً، وقد عالجت البیانات التی حصلت علیها باستخدام الفروق الفردیة بین المتوسطات واختبار T والانحراف المعیاری.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة منها: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین القیاس القبلی والبعدى للمجموعة التجریبیة لمقیاس المرونة النفسیة. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین القیاس القبلی والبعدى للمجموعة الضابطة لمقیاس المرونة النفسیة. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین المجموعة التجریبیة والضابطة على أبعاد المقیاس المرونة النفسیة فی الأداء البعدی. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسط المجموعة التجریبیة على مقیاس المرونة النفسیة فی التطبیق البعدى والتتبعى للبرنامج.

الموضوعات الرئيسية