المسببات البيئية للتوحد وما يترتب عليها من تدخلات علاجية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم بحوث الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة، المرکز القومی للبحوث، القاهرة، مصر.

2 کلیة الدراسات العلیا والبحوث البیئیة جامعة عین شمس

3 قسم بحوث الأطفال ذوی الاحتیاجات الخاصة، المرکز القومی للبحوث، القاهرة، مصر

4 قسم الصحة العامة وطب المجتمع ، کلیة طب القصر العینی ، القاهرة ،مصر.

المستخلص

لخلفية : يساهم التفاعل بين العوامل الجينية والبيئية ونمط الحياة في حدوث التوحد. تصل نسبة مساهمة العوامل البيئية في حدوثه إلى 50٪.

الهدف :تم استقصاء عوامل الخطر البيئية المحتملة المرتبطة بالتوحد ومقارنتها مع المجموعة الضابطة .تم تطبيق بعض التدخلات العلاجية على المصابين بالتوحد ومقارنة تأثيرهاعلى شدة التوحد و قدراتهم اللغوية.

طريقة البحث: شملت الدراسة 61 طفلًا مصابًا بالتوحد قاموا بزيارة عيادة اضطراب طيف التوحد في الفترة بين سبتمبر 2021 وحتى فبراير2022.،أعمارهم بين 3 و 12 عاما. خضع الاطفال لمقياس تقييم التوحد في مرحلة الطفولة ومقياس اللغة العربية لمرحلة ما قبل المدرسة. تم اختيار المجموعة الضابطة (62 طفلاً) من المتطوعين. خضع آباء الاطفال المصابين والمجموعة الضابطةلاستبيان لدراسة عوامل الخطر البيئية. تم تقسيم الأطفال المصابين بالتوحد إلى مجموعتين ، المجموعة الأولى (30 طفلا) تلقت التأهيل التخاطبي فقط، أما المجموعة الثانية (31 طفلا) تلقت مكملات غذائية مع التأهيل التخاطبي لمدة ثلاثة أشهر.تم إعادة تقييم حالات التوحد باستخدام مقياس تقييم التوحد في مرحلة الطفولة ومقياس اللغة العربية لمرحلة ما قبل المدرسة في كلتا المجموعتين.

النتائج:أظهرت بعض عوامل الخطرالبيئية مثل تعرض الحوامل للمطهرات والمنظفات (78.7%(، المستوى التعليمي المتوسط للأم (39.3 % ) والأب (47.5 %)،الحمل في الصيف (19.6%)، الولادة في الربيع (19.6%)، والولادة المبكرة (91.8 %)،فروقا ذات دلالة إحصائية بين حالات التوحد والمجموعة الضابطة. بعد التدخل ،انخفضت شدة التوحد وكان هناك فرق معتد به إحصائيًا في عمراللغة الاستقبالي والتعبيري والكلي بين المجموعتين.

الخلاصة: هناك مجموعة متنوعة من عوامل الخطر البيئية المرتبطة بالتوحد. يُعد الجمع بين التأهيل التخاطبي والمكملات الغذائية تدخلاعلاجيا فعالا للأطفال المصابين بالتوحد .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية