المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على ظاهرة عمل الأطفال وعلاقتها بمدى توافر وجودة الخدمات التعلیمیة والصحیة فى کل من ریف الوجه البحرى والقبلى, ولقد اجریت الدراسة على عینة أسریة قوامها 409 مفردة فى کل من الوجه البحرى والقبلى تم فیها اختیار طفل واحد فقط یعمل أو لایعمل من کل أسرة (311طفل یعمل و98 طفل لا یعمل), وتم استخدام المنهج الوصفى فى هذه الدراسة0 أکدت الدراسة على ان الفقر وانخفاض المستوى الاقتصادى یعد أحد الأسباب الجذریة لإنتشار عمل الأطفال حیث اوضحت البیانات ان الاقلیم الذى یتمیز بـأعلى نسبة فقر هو الذى یتمیز بأعلى نسبة عمالة للاطفال، واما فیما یتعق بالتعلیم فقد اظهرت الدراسة ان الاقلیم الذى یتمیز بنسب عمالة مرتفعة للاطفال یتمیز بخدمات تعلیمیة غیر جیدة. کما أوضحت الدراسة ان التسرب سبب هام لزیادة عمالة الأطفال. اما بالنسبة للخدمات الصحیة وبالرغم من أن من المفروض أن تصاحب عمالة الاطفال توافر خدمات صحیة لهم إلا أن البیانات الواردة من المصادر الاداریة لم توضح هذه العلاقة بینما أوضحت نتائج الدراسة المیدانیة ارتفاع نسب الاطفال العاملین فى الأماکن التى یوجد أماکن للعلاج قریبة منها. وتوصى الدراسة بالتزام الحکومة بتطویر دورها فى مجال إعادة توزیع الدخل وتوفیر فرص العمل وإزالة الفوارق التنمویة بین المناطق والأقالیم, وتحسین المستوى المعیشى للمواطنین.
أحمد, حاتم عبد المنعم, أحمد, فریال عبد القادر, & إمام, فایزة حسین. (2016). عمالة الأطفال وأهمیة توافر الخدمات التعلیمیة والصحیة
فى ریف الوجهین البحرى والقبلى. مجلة العلوم البيئية, 36(1), 177-203. doi: 10.21608/jes.2016.26738
MLA
حاتم عبد المنعم أحمد; فریال عبد القادر أحمد; فایزة حسین إمام. "عمالة الأطفال وأهمیة توافر الخدمات التعلیمیة والصحیة
فى ریف الوجهین البحرى والقبلى", مجلة العلوم البيئية, 36, 1, 2016, 177-203. doi: 10.21608/jes.2016.26738
HARVARD
أحمد, حاتم عبد المنعم, أحمد, فریال عبد القادر, إمام, فایزة حسین. (2016). 'عمالة الأطفال وأهمیة توافر الخدمات التعلیمیة والصحیة
فى ریف الوجهین البحرى والقبلى', مجلة العلوم البيئية, 36(1), pp. 177-203. doi: 10.21608/jes.2016.26738
VANCOUVER
أحمد, حاتم عبد المنعم, أحمد, فریال عبد القادر, إمام, فایزة حسین. عمالة الأطفال وأهمیة توافر الخدمات التعلیمیة والصحیة
فى ریف الوجهین البحرى والقبلى. مجلة العلوم البيئية, 2016; 36(1): 177-203. doi: 10.21608/jes.2016.26738