المشکلات البیئیة المعاصرة والسبل التشریعیة للحد منها

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 طالب دراسات علیا، کلیة الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 کلیة الحقوق جامعة عین شمس

3 أکادیمیة الشرطة

4 المرکز القومی للبحوث

المستخلص

تتنوع المشکلات البیئیة بتنوع مصادرها، وتبذل الدولة أقصى جهد لحمایة البیئة من مجتمع إلى آخر، وهذا استنادًا إلى ظروف الطبیعیة وحجم واختلاف الموارد الموجودة وأیضًا کثافة السکان وتنوع التنمیة الاقتصادیة والنظم الاجتماعیة. وقد تفاقمت تلک المشکلات فی مختلف المجتمعات نتیجة لاعتمادها على وسائل تنمویة سریعة، والتی تؤدی بدورها إلى الاستغلال الشدید للموارد البیئیة مستخدمة التقنیات الحدیثة فی کثیر من الأوقات والتی لا تکون مناسبة للظروف البیئیة. کما أن سیاسة توفیر الخدمة المطلوبة لا تتکافأ مع المجتمع الحضری والریفی ومعطیات ما یوجد فیه ما یساهم ذلک فی زیادة معدلات التدهور البیئی ومن ثم المشکلات البیئیة.
فقد استخدم الباحثونون فی إعداد الجزء التطبیقی من هذه الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی لعینة مکونة من (100 فرد) من العاملین بجهاز شئون البیئة بمحافظة القاهرة وتم توزیع استمارة استبیان للعینة محل الدراسة وتقدیم بعض الشروح من طرف الباحثون.
وتوصلت الدراسة الى النتیجة التالیة: هناک الکثیر من مشکلات البیئة المعاصرة، والعدید من هذه المشکلات التی تتنوع وتختلف فی طبیعتها، تضر بالبیئة وتضر بالإنسان فی نفس الوقت، ومن ضمن هذه المشکلات ما یتعلق بعناصر البیئة المختلفة مثل تلوث الهواء فهو أحد المشکلات الکبرى التی تجعل الجو ملوثًا بالغازات السامة والضارة والخانقة، نظرًا لتزاید النشاط الصناعی والزراعی الذی یؤدی إلى الإخلال بالنظام البیئی وذلک بسبب ضعف التشرعات والقوانین بصدد هذه المشکلة ومن أهم التوصیات تفعیل وتطویر قوانین حمایة البیئة بحیث تتضمن عقوبات صارمة ضد کل من یساهم أو یشارک فی تلویث البیئة، ووضع ضوابط “بیئیة” للنشاط الاقتصادی وعملیات التصنیع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية