العلاقة بین الضغوط البیئیة وشدة المظاهر الإکلینیکیة لمرض الصدفیة فى عینة مصریة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 کلیة الطب، جامعة عین شمس

2 کلیة الطب، جامعة الأزهر (بنات)

3 وزارة الصحة

المستخلص

تشیر التقاریر أن الضغوط النفسیة تسبق حدوث بدایة المرض فى 44% من مرضى الصدفیة. کما أنها تؤدى إلى تکرار تهیج الجلد فى 88% من مرضى الصدفیة. وقد تؤدى إلى سوء شدة المرض أو تؤدى إلى طول مدة التعافى منه. ومن ناحیة أخرى فإن مرض الصدفیة فى حد ذاته یعتبر عامل من الضغوط النفسیة لأنه قد یؤدى إلى تشوه الجلد مما یمثل وصمة اجتماعیة. وتبعا لذلک فإن معظم المرضى یعانونه من التبعات النفسیة التى تشمل قلة تقدیر الذات والقلق والاکتئاب، وقد یصل الأمر إلى أفکار تتناول الانتحار.
علاوة على ذلک، فإن مرضى الصدفیة بزیادته للضغوط النفسیة قد یؤدى إلى سوء تطور ومآل مرضى الصدفیة. ویصل الأمر إلى دائرة مغلقة بین المرضى والضغوط.
وهذه الدراسة قد أخذت فى الاعتبار البحث فى الضغوط البیئیة وعلاقتها مع النمط الإکلینیکى وشدته فى مرضى الصدفیة فى عینة مصریة.
أهداف البحث: التعرف على أنواع الضغوط وعلاقتها بأشکال وشدة مرض الصدفیة، البحث فى العوامل النفسیة الاجتماعیة وعلاقتها مع شدة مرض الصدفیة.
فی الدراسة الحالیة: تم جمع عینة من 150 مریض من عیادة الأمراض الجلدیة التابعة لمستشفیات وزارة الصحة والجامعات.
وقد لوحظ وجود علاقة ذات دلالة بین حالة الطقس ونوع شدة الصدفیة. إن المرضى الصدفیة فی تحسن فی الصیف وتزداد سوءا فی فصل الشتاء. ارتبط التدخین مع 34٪ من مرضى الصدفی فی العینة وکان 8,7٪ لتعاطی الکحول، وهو ما یعنی أن التدخین هو عامل خطر لمرض الصدفیة، ولکن الکحول وتعاطی المخدرات فقط یزید سوء حالة الصدفیة.
وکانت هناک علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الضغوط النفسیة وشدة أنواع الصدفیة، حیث أن الشکل الحاد للصدفیة لیس له علاقة بالضغوط، ومن ناحیة أخری لا یوجد علاقة  بین أنواع شدة الصدفیة وفرصة ظهور المرض نفسى.
 
 
وکان متوسط العمر للصدفیة 40 عاما. کان نوع شدید من الصدفیة أقل شیوعا بین الرجال مقارنة بالنساء. ومن ناحیة أخری، النوع متوسط الشدة للصدفیة کان أکثر شیوعا فی مرضى الرجال، فی حین لا یوجد فرق کبیر بین نوع من الشدة لدى مرضى الصدفیة النساء فی العینة. الصدفیة ذات الشکل الحاد أکثر شیوعا بین مرضى الصدفیة ذوی المهارات المهنیة، طلبة الابتدائی وطلبة الجامعة.
 

الموضوعات الرئيسية