ضغوط البیئة الاجتماعیة والفیزیقیة وأثرها على الإنتماء دراسة مقارنة على عینة من الأطفال العاملین من الجنسین بالورش الصناعیة فی الریف والحضر

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 کلیة البنات، جامعة عین شمس

3 کلیة الآداب، جامعة حلوان

4 کلیة التربیة، جامعة حلوان

المستخلص

تهدف الدراسه الحالیه إلى التعرف على أثر ضغوط البیئه الاجتماعیة والفیزیقیة على إنتماء الطفل العامل، والتعرف ایضآ على العلاقة بین عمالة الاطفال والإنتماء، وتنتمى هذه الدراسه إلى الدراسات الوصفیة حیث تم استخدام منهج المسح الاجتماعى بالاعتماد على الاستبیان کأداه أساسیة لجمع البیانات، وتکونت عینة الدراسة من (200) مفرده من الأطفال العاملین بالورش الصناعیة ذکور وإناث من الریف والحضر کدراسة مقارنه مقسمه کالتالى: عدد (100) مفرده من منطقة الحرفین "حضر"، عدد (100) مفرده من قریة المنوات "ریف"، تراوحت أعمارهم ما بین (9-17) عام، ومن أهم النتائج التى توصلت إلیها الدراسة وجود فروق دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.05) بین عینة الأطفال العاملین من الجنسین فی کل من الریف والحضر لضغوط البیئة الاجتماعیة والفیزیقیة وأثرها على الإنتماء، وتوصی الدراسة بتقدیم الرعایة الاجتماعیة والصحیة والاقتصادیة للأسر الفقیرة، حتى تتمکن من توفیر احتیاجاتها وتربیة أبنائها، وعدم دفعهم إلى سوق العمل فى سن مبکره، وأن یکون مکان العمل ملائم لعمل الطفل، ویوضع فى مکان صحى آمن وان یتوفر به الشروط الصحیة، وکذلک الإسعافات لحمایة الطفل من اى مخاطر، کما یجب ان تکون ساعات العمل محدودة تتخللها فترة راحة کافیة، وان یعامل الطفل على أنه إنسان له احترامه ومکانته، مما یشعر الطفل بالکرامة والآدمیة ویجعله راضى عن العمل ومتقبل له، فلا یعرضه للمشکلات النفسیة –والسلوکیة ضرورة غرس الانتماء للأسرة والوطن فى نفوس الأطفال الصغار عن طریق الأنشطة الجماعیة التى تقوم بها الأسرة کالرحلات لما لها أهمیة فى تعرف الطفل على وطنه تنمیة انتماءه.

الموضوعات الرئيسية