المواطنة البیئیة لدى طلاب الجامعة فی ضوء المستوى الاجتماعی والاقتصادی - دراسة مقارنة بین عینة من طلاب کلیتین أحداهما نظریة والأخرى عملیة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 کلیة الحقوق، جامعه عین شمس

2 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

المستخلص

تهدف الدراسة إلى التعرف على دور المستوى الاقتصادى والمستوى الاجتماعى فی تحقیق المواطنة البییة ووسائل تحقیق ذلک وأهم المعوقات التی تعیق تحقیقها ومعرفة استجابة طلاب الکلیة النظریة ونظیرها فی الکلیة العملیة فی ادراک الحقوق والواجبات البیئیة لتحدید المسئولیة البیئیة والمشارکة البیئیة والعدالة البیئة.
ولإتمام هذا البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی (Descriptive Method) نظراً لملائمته لطبیعة المشکلة، حیث یعتمد على جمع البیانات عن الظاهرة المراد دراستها، وتنظیمها وتحلیلها کمیاً ونوعیاً واستخراج الاستنتاجات التی تساعد على فهم ظاهرة الدراسة وتطویرها.
وقد تم تطبیقه على مجموعة من الطلبه والطلبات بلغت حوالی (25) طالب و(25) طالبه من الکلیة النظریة وحوالی (25) طالب و(25) طالبه من الکلیة العملیة حیث شهدت العینة دراسة حول مستوى الاجتماعی والاقتصادی للطلاب فی ضوء ابعاد المواطنة البیئیة.
وقد اسفرت النتائج إلى:
-      وجود اختلافات بین استجابات طلاب الکلیة النظریة واستجابات طلاب الکلیة العملیة واستجابات طالبات الکلیة النظریة واستجابات طالبات الکلیة العملیة حیث نلاحظ ان طلاب الکلیة العملیة اکثر وعیا بابعاد المواطنة الرقمیة رغم الفروق البسیطة، وکذلک اکثر وعیا بمفهوم المواطنة البیئیة عن طلاب الکلیة النظریة، واکثر وعیاً نحو المشارکة البئیة ونحو العدالة البیئیة.
-      عدم وجود اختلافات دالة احصائیا بین متوسطات استجابات عینة الاناث واستجابات عینة الذکور حیث نلاحظ ان عینة الاناث والذکور فی الکلیة العملیة والنظریة لهم نفس درجة الوعی نحو مفهوم البیئة ومفهوم المواطنة البیئیة ونحو المسئولیة الشخصیة والمشارکة البیئیة والعدالة البیئیة.
-      وجود علاقة ارتباطیة دالة احصائیا مستوی الاقتصادی الاجتماعی والمواطنة البیئیة حیث کلما زاد المستوی الاجتماعی الاقتصادی الاجتماعی زادات الوعی بأبعاد المواطنة البیئیة.
وأخیراً قد أوصت الدراسة بالوقوف على تصورات شباب الجامعة حول حقوق وواجبات المواطنة البیئیة، والتعرف على الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة فی تدعیم قیم المواطنة لدى الشباب لمواجهة تحدیات العولمة. وتحدید دور الأسرة فی تدعیم قیم المواطنة وتحدید دور الحکومة لنشر ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان فی المجتمع وتلبیة إشباع الحاجات الأساسیة للأفراد وکل الطبقات وتقلیل حدة التفاوت الاجتماعی والاقتصادی بینهم لشعور الأفراد بالعدل الاجتماعی حیث ان تکافؤ الفرص الاجتماعیة یؤدی إلى تدعیم قیم الانتماء والمواطنة لدیهم .

الموضوعات الرئيسية