التغیر الإجتماعى وأثره على ثقافة الإنتاج والإستهلاک فى القریة المصریة دراسة میدانیة فى قریة مصریة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 کلیة الآداب، جامعة المنوفیة

المستخلص

یشیر التغیر الاجتماعی إلى تغیرات فی النظام الاجتماعی للمجتمع والذی قد یشمل تغیرات فی الطبیعة، المؤسسات الاجتماعیة، السلوک الاجتماعی، أو العلاقات الاجتماعیة، ومن أوجه التغیر التی یحاول الباحثون رصدها من خلال هذه الدراسة التغیر الاجتماعی وأثره على ثقافة الانتاج والاستهلاک فی القریة المصریة، أى التعرف على اوجه التغیر التی طرأت على اشکال الانتاج والاستهلاک فی القریة، وذلک من خلال توضیح عدد من المتغیرات مثل السن، الحالة الاجتماعیة، مستوی الدخل، الحالة التعلیمیة، حالة المسکن للمبحوثین،للوقوف على اهم اسباب تراجع الانتاج مقابل الاستهلاک. وتهدف الدراسة التعرف على اهم التغیرات التی طرأت على ثقافة الانتاج والاستهلاک بالقریة لذلک رکزت الدراسة على ربات البیوت باعتبارهن المکون الاساسی فی عملیة الانتاج المنزلی للمأکولات وللملبس، وقد اتخذت الدراسة النظریة المادیة التاریخیة (کارل مارکس) کتوجه نظری للدراسة الحالیة حیث أنه أقرب الاتجاهات النظریة لموضوع الدراسة، وذلک لتأکیده على العلاقة بین المتغیر الاقتصادی والمتغیر الاجتماعی، وتکونت عینة الدراسة من 208 مفردة تباینت مستویاتهن التعلیمیة، الاجتماعیة وتفاوتت دخولهن، وقد اعتمدت الدراسة على المسح الاجتماعی بالعینة  لمجموعة من ربات البیوت بالقریة، وفی جمع البیانات استخدم الباحثون أداة الاستبیان وذلک للوقوف على مدى التغیر الذی طرأ على الانتاج والاستهلاک المنزلی للمأکل والملبس کأحد اوجه الاستهلاک، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج اوضحت التراجع فی الإنتاج المنزلی للعدید من المنتجات ولأطعمة التی کانت تعد من قبل بالمنزل مثل الخبز، عمل بعض أطعمة الإفطار والعشاء، وأصبح الاعتماد أکثر على الاستهلاک الجاهز لها وشرائها من المحلات، وقد خرجت الدراسة ببعض التوصیات منها: زیادة الوعى وتشجیع ربات البیوت على العودة للإنتاج المنزلی مرة أخرى، وتدریب غیر الملمات منهن بکیفیة عمل المنتجات من مأکولات وملابس ومنسوجات بالإمکانات المتاحة، ترشید الاستهلاک والحد من الهدر فی الموارد.

الموضوعات الرئيسية