أثر البناء الاجتماعى على أنماط استخدامات الأراضی والتنمیة المستدامة فى محافظة أسوان باستخدام تقنیة نظم المعلومات الجغرافیة - دراسة فى الأنثروبولوجیا

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد البحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 کلیة الآداب، جامعة عین شمس

المستخلص

یمثل البناء الاجتماعى حجر زاویة فى تعامل الإنسان مع الأرض، وکلما تمکنا من فهم مکونات البناء الاجتماعى للسکانأمکننا فهم دوافعهم فى سلوکیاتهم، ویجب فهم مکونات هذا البناء لتدعیم الإیجابی وتقویم السلبی منه، تهدف دراستنا الحالیة إلى تناول أثر البناء الاجتماعى للسکان على أنماط استخدامات الأراضى من خلال عدة نقاط، مثل دراسة عناصر البناء الاجتماعى للسکان فى محافظة أسوان، والتغیرات التى طرأت علیه، وأسباب هذا التغییر، وتأثیر هذا البناء الاجتماعى على أنماط استخدامات الأراضى بمحافظة أسوان، وکذلک دراسة تأثیر ذلک البناء على التنمیة المستدامة بالمحافظة، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الأنثروبولوجى حتى تتمکن من دراسة مکونات وعناصر النباء الاجتماعى للسکان فى منطقة الدراسة، کما اعتمد الباحث على المنهج، المنهج التاریخی، المقابلة المباشرة لتجمیع البیانات والمعلومات اللازمة لدراسته.
اعتمدت الدراسة على عینة قوامها (1000) مفردة، منهم 45 استمارة تالفة، وعدد 43 استمارة لم یسلمها المشارکین، فکان عدد الاستمارات السلیمة912 من سکان مرکز أدفو.
أوضحت الدراسة وجود علاقة عکسیة بین مستوى التعلیم والتعدى على الأراضى، کما أوضحت تأثر توزیع المحلات العمرانیة بالمحافظة بطبیعة البناء الاجتماعى للسکان، حیث انتشرت المحلات العمرانیة على هیئة بؤر صغیرة متجاورة، تنتمى لبعضها فى علاقات قرابة، للحفاظ على خصوصیة الحیاة الاجتماعیة للسکان، وتوصلت الدراسة إلى أن هناک اختلافات بین التعدى على الأراضى الزراعیة والأراضى أملاک الدولة الخاصة من حیث المساحة والنشاط المقام وطبیعة المتعدى ذاته، وقد تأثر البناء الاجتماعى للسکان بعامل الهجرة، وبالتغیرات السیاسیة والاقتصادیة للبلاد، واتضح من الدراسة أن المهاجرین من ذوى الخلفیات العلمیة المنخفضة یقیمون أنشطة ترفیهیة وخدمیة ویحجمون عن الأنشطة الصناعیة، وتعانى المحافظة من نقص کمى ونوعى فى التعلیم الثانوى الزراعى، کما لا یوجد بالمرکز کلیات (للزراعة- السیاحة والفنادق – الأثار)، إضافة إلى عدم الربط بین المناهج التعلیمیة ومتطلبات سوق العمل، وبناء على ما استنتجته الدراسة وما توصلت إلیه، عرضت الدراسة توصیات منها:

إعداد ونشر برامج للتوعیة بأهمیة الحفاظ على الأراضى من التعدى، وتأثیر ذلک على خطط التنمیة.
تأسیس کلیات(للسیاحة والفنادق- للآثار- للزراعة)، والاهتمام بنشر وتطویر المدارس الفنیة لا سیما الزراعیة.
تأسیس کیانات لتسویق المنتجات الزراعیة للإستفادة من میزة النضج المبکر للمحاصیل.

الموضوعات الرئيسية