الخصائص الإجتماعیة والفیزیقیة للأُسر المُهیئة للإدمان لدى عینة من الشباب -دراسة میدانیة على طلاب المدارس بالمرحلة الثانویة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 عمید المعهد العالی للخدمة الإجتماعیة السابق، بنها محمد سمیر عبد الفتاح

3 ولید عبد الظاهر عبد العزیز صندوق مکافحة وعلاج الإدمان، رئاسة مجلس الوزراء

المستخلص

أجریت هذه الدراسة  بهدف التعرف علی الخصائص الإجتماعیة والفیزیقیة للأُسر المُهیئة للإدمان لدى عینة من الشباب، کما هدفت إلى توضیح أهم أسباب الخلل الوظیفی للأُسرة التی أدت إلى انتشار تعاطی وإدمان المواد المُخدرة بین الشباب، والتوصل إلی أهمیة دور الأسرة فی حمایة الأبناء من الوقوع فی براثن تعاطی وإدمان المواد المُخدرة.
استخدم الباحثون المنهج الوصفی، وأجریت الدراسة على عینة مکونة من (150 ) مُفرده (30 ) أنثى، (120 ) ذکر من الشباب داخل المدارس الثانویة الحکومیة, والرسمیة, الخاصة، وقد إستخدم الباحثون استمارة استبیان (الخصائص الإجتماعیة والفیزیقیة) من إعداد الباحث، المقابلات الشخصیة, واستعانت الدراسة بنظریة الأنساق الإجتماعیة, وقد تم استخدام المنهج الوصفی فی هذه الدراسة.
کما توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أنه یوجد فروق جوهریة ذات دلالة إحصائیة بین کلاً من الخصائص الإجتماعیة للأُسر تختلف من مکان لأخر فلذلک نجد من المألوف انتشار المواد المخدرة فی الأفراح الشعبیة علی عکس المناطق الأخرى فقد توصلت الدراسة الی ان الموروث الثقافی له دور فی انتشار المواد المُخدرة علی حسب اسلوب التنشئة والتواصل الجید والفعال بین أفراد الأسرة للقیام بتنشئة اجتماعیة سلیمة للأبناء وتجنب حدوث المشاکل الأسریة حتی لا تحدث فجوة بین أفراد الأسرة فنجد الابن یقوم بتقلید والده وکل من هو قریب له, وایضاً سوء التنشئة قد یؤدى الی تعاطی وإدمان أفراد الاسرة نتیجة إدمان الأب.
ومن التوصیات التى توصل إلیها الباحثون عمل برامج إرشاد أُسرى لتدریبهم علی التنشئة الإجتماعیة السلیمة والطرق العلمیة لحل مُشکلات الأبناء والقیام بعمل حملات توعیة لوقایة الشباب من أخطار تعاطی وإدمان المواد المُخدرة، العمل على تفعیل دور القانون والتشریعات التی تجرم تعاطی أو إدمان المواد المُخدرة أو ترویجها أو الإتجار فیها أو حیازتها.

الموضوعات الرئيسية