المتغیرات الإجتماعیة والفیزیقیة التی تساهم فی أقبال الأطفال على الأکادیمیات الخاصة بتعلیم کرة القدم - دراسة میدانیة على مرحلة الطفولة المتأخرة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

المستخلص

تهدف الدراسة الحالیة إلى التعرف علی المتغیرات الإجتماعیة والفیزیقیة التی تساهم فی إقبال الأطفال علی الأکادیمیات الخاصة بتعلیم کرة القدم فی مرحلة الطفولة المتأخرة (القیم – القدوة – الإحتراف – الوعی الریاضی– التحدی – مستوی الطموح – المهارة – التدریب والتعلیم). وقام الباحثون بتحدید عینة قوامها (200) لأولیاء الأمور و(200) للأبناء فی مرحلة الطفولة المتأخرة حیث تم إختیار العینة باستخدام الطریقة العشوائیة واعتمد الباحثون علی المنهج الوصفی بإستخدام إستمارة إستبیان من إعدادها لکلاً من أولیاء الأمور والأبناء وتطبیقها علی عینة من بعض الأکادیمیات الخاصة بالنوادی الریاضیة المتعددة. کما تم معالجة البیانات بإستخدام الطرق الإحصائیة للکشف عن الفروق الفردیة بین المتوسطات الحسابیة والإنحراف المعیاری ومعامل الإرتباط ومعامل کا2 والمتوسط المرجح. وقد توصلت الدراسة إلى وجود علاقات إرتباط ومستوى دلالة بین کل من سن الأبناء والآباء والأمهات ومحل المیلاد والمؤهل وبعض متغیرات الدراسة.
وبحساب معامل کا2 توصلت الدراسة إلى: وجود علاقة بین کل من (محل المیلاد والمؤهل) فمثلا محل المیلاد واختلاف المحافظات بنسب مختلفة فکل محافظة لها عاداتها ومعتقداتها ویتضح من جدول التکرار والنسب أن أکثر محافظتین هما القاهرة والجیزة ویوجد بهم أکادیمیات خاصة لکرة القدم، أما بالنسبة للمؤهل فنسبة الآباء والأمهات المتعلمین تعلیم فوق جامعى تصل الى25 فى المائة من نسب العینة، أما الأباء والامهات المتعلمین تعلیم جامعى تصل النسبة الى 60 فى المائة، أما الأباء والامهات المتعلمین تعلیم متوسط 15 فى المائة وکلهم على وعى وعلم بأن یشجعو أولادهم على تعلیم کرة القدم والسعى وراء المال والشهرة والأحتراف والسفر للخارج وان هذا أحسن وأفضل من التعلیم فقد أصبح الضوء والشهرة وأخبار اللاعبین وأسعار بیعهم للنوادى هو أهم من أن یتعلم الطفل القراءة والکتابة وقراءة القصص العلمیة والأستفادة من وجود الأنترنت فأصبح أهتمامه فى متابعة أخبار اللاعبین وأصبح الآباء لیس لدیهم مانع من أن تکون مهنته الأساسیة. فقد أثبتت النتائج أن المتوسط المرجح لتشجیع الأباء لابنائهم تصل الى96.33 أما بالنسبة للأمهات فنسبة تشجیعهم لابنائهم متوسط مرجح 72.67. وأما بالنسبة لتوافق أن یمارس ابنهم لعبة کرة القدم على انها تکون مهنته الأساسیة فقد اتضح متوسط المرجح 75.33 فکل هذة النتائج تدل على إقبال الأطفال على الأکادیمیات الخاصة لکرة القدم والإقبال فى زیادة مستمرة وخاصة عندما یکون قد فتح اللاعبون المعتزلون أکادیمیات خاصة لکرة القدم فأصبح أولیاء الأمور یسعوا لتمرین أولادهم فى تلک الأکادیمیات لکى یتعلموا تحت إشراف النجوم وأن یکون سهل للوصول للإحتراف.
وتوصى الدراسة بتقدیم نموذج مقترح لتنمیة المواهب الریاضیة والفنیة وتطورها. وتحسین صورة القدوة أمام الأبناء فى جمیع المجالات والأماکن لإنشاء مجتمع سلیم وخلوق. وتحسین صورة الإحتراف عن طریق الإعلام الحقیقى. وتوضیح حقیقة حیاة اللاعب أمام الأولاد کما یهتم الإعلام بإظهار المبالغ الضخمة التى تؤدى إلى إنحدار سلوک الأطفال ویزرع فیهم إهتمامهم الأول فى المال والربح فقط، فیصبح لا یوجد إهتمام بالعلم والعلماء، وتصبح قدوتهم الممثلین والفنانین واللاعبین. کما یجب تأهیل اللاعب منذ بدایة نشأته بأسلوب ونظام حیاة اللاعب المحترف. ویجب أن تستفید الأندیة الریاضیة المصریة بالمواهب والموهوبین والناشئین أکثر من ذلک لخروج أطفال إلىوم أبطال الغد وقدوة المستقبل. ویجب وضع منظومة شاملة لتنمیة أبنائنا من جمیع النواحى العلمیة والثقافیة والریاضیة وألا نرکز على مهارة أو هوایة أو موهبة واحدة ونترک باقى العلوم. ویجب أن تستفید الأندیة الریاضیة المصریة من التجارب الإقتصادیة والإستثماریة للأندیة الأوربیة فى کرة القدم لزیادة مواردها المإلىة. بجانب الإهتمام بتطویر طرق وأسإلىب المدربین لإعداد الأبطال القدوة وإظهار موهبتهم الریاضیة.

الموضوعات الرئيسية