یترتب على الإصابة بالأمراض التى تنتج عن تلوث المیاه العدید من التکالیف، یقع على الأفراد جزء منها، وتتمثل فى نفقات العلاج والرعایة الطبیة اللازمة للمرض، بالإضافة الى ما قد یتسبب عنه خسارة أو فقدان هؤلاء الأفراد من مکاسب قد حال المرض دون تحققها، وتهدف هذه الدراسة إلى التحقق من وجود علاقة بین التفاوت فى الدخل والأمراض الناتجة عن تلوث المیاه فى مصر, وذلک من خلال التعرف على أهم مظاهر التفاوت فى الدخل فى مصر ومعرفة أهم الأسباب التى أدت إلى تلوث المیاه فى مصر والتعرف على أهم الأمراض التى تصیب الإنسان نتیجة تلوث المیاه فى مصر و قیاس العلاقة بین التفاوت فى الدخل والأمراض الناتجة عن تلوث المیاه فى مصر. إستخدمت الدراسة المنهج القیاسى (الوصفى) لقیاس العلاقة بین التفاوت فى الدخل والأمراض الناشئة عن تلوث المیاه بإستخدام طریقة المربعات الصغرى العادیة لبیانات مقطعیة تشمل جمیع محافظات وادى النیل فى عام 2015. توصلت الدراسة إلى إثبات وجود علاقة موجبة ومعنویة إحصائیأً بین التفاوت فى الدخل والأمراض التى تنتج عن تلوث المیاه فکلما زادت درجة التفاوت فى الدخل زادت أعداد المصابین, وأن العلاقة بین التعلیم والأمراض الناشئة عن تلوث المیاه طردیة ومعنویة إحصائیأً, لذلک توصى الدراسة بأنه یجب العمل على تخفیف حدة التفاوت فى الدخل و رفع ومستوى التعلیم والوعى ومراقبة التلوث المائى, لمنع أضرار هذا النوع من التلوث على صحة الإنسان وتربة الأرض.
رجب, مصطفى حسن, رزق الله, وسیم وجیه الکسان, & عبد الجواد, رباب کمال. (2018). أثر التفاوت فى الدخل على الإصابة بالأمراض الناشئة عن تلوث المیاه فى مصر. مجلة العلوم البيئية, 41(2), 407-423. doi: 10.21608/jes.2018.21250
MLA
مصطفى حسن رجب; وسیم وجیه الکسان رزق الله; رباب کمال عبد الجواد. "أثر التفاوت فى الدخل على الإصابة بالأمراض الناشئة عن تلوث المیاه فى مصر", مجلة العلوم البيئية, 41, 2, 2018, 407-423. doi: 10.21608/jes.2018.21250
HARVARD
رجب, مصطفى حسن, رزق الله, وسیم وجیه الکسان, عبد الجواد, رباب کمال. (2018). 'أثر التفاوت فى الدخل على الإصابة بالأمراض الناشئة عن تلوث المیاه فى مصر', مجلة العلوم البيئية, 41(2), pp. 407-423. doi: 10.21608/jes.2018.21250
VANCOUVER
رجب, مصطفى حسن, رزق الله, وسیم وجیه الکسان, عبد الجواد, رباب کمال. أثر التفاوت فى الدخل على الإصابة بالأمراض الناشئة عن تلوث المیاه فى مصر. مجلة العلوم البيئية, 2018; 41(2): 407-423. doi: 10.21608/jes.2018.21250