ميکانزمات المواجهة والتکيف لدى الاسرة اليمنية في ضوء الأحداث الراهنة - دراسة ميدانية

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 طالبة دراسات عليا، کلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

2 قسم العلوم الإنسانية البيئية، کلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

المستخلص

بناء برامج عديدة ومتنوعة لمواجهة الظروف الصعبة التى هدفت الدراسة لتحديد ميکانزمات المواجهة والتکيف لدى الاسرة اليمنية في ضوء الأحداث الراهنة واعتمدت الدراسة علي نظرية التکيف النفسي Psychological adaptation کعملية دينامية مستمرة، تم إجراء هذه الدراسة على مجموعة مکونة من (140) اسرة يمنية کما إستخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي
وکانت أهم نتائج الدراسة ما يلي:
توجد فروق جزئية عند مسنوى معنوية (0,05) في العوامل الخمسة الکبرى للشخصية تبعآ لمکان الاقامة لصالح سکان اليمن.لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0,05) فى ابعاد ميکانزمات المواجهة والتکيف تبعآ للنوع .توجد فروق جزئية عند مستوى معنوية (0،05) في  العوامل الخمسة الکبرى للشخصية تبعآ للنوع لصالح الانآث.توجد فروق جزئية فى العلاقة بين ميکانزمات المواجهة والتکيف تبقآ لمتغير مکان الاقامة لصالح يمنيون خارج اليمن في عينة الدراسة.
التوصيات:
أوضحت هذه الدراسة ضرورة الترکيز علي استراتيجية الوقاية من الاضرابات النفسية وخاصة اضطرابات کرب مابعد الصدمة التي تهدد کافة فئات المجتمع اليمني وخاصة الفئات المهمشة ( اطفال – نساء –شيوخ – معاقين ) وذللک من خلال عاصروها.
الاهتمام بالنمو النفسى للأطفال بعد صدمة الحرب .
1- تخصيص برامج إرشادية للافراد بعد الصدمة خاصة التوافق النفسى والاجتماعي.
2- الاهتمام بدارسة الخبرات الصادمة واضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لجميع فئات المجتمع.
3- الاهتمام بالأوضاع الاقتصادية والسعى للتواصل مع المنظمات الدولية للحصول على مساعدات انسانية .
4- ضرورة إنشاء مرکز بحثي خاص بالأيتام والترکيز على الإرشاد الجماعي والفردي والتربوي والنفسي عند التعامل مع الأيتام وأمهاتهم.
5- ضرورة تحديد احتياجات المرأة بشکل أساسى في کل دولة حسب امکانياتها سواء صحية أو تعليمية أو ثقافية أو دينية مع الترکيز علي المجتمعات التي تعرضت للحروب.
6- اختيار أخصائيين اجتماعيين ونفسيين مدربين مهنيآ على ممارسة العمل مع الناجين من الحروب.
7-  ضرورة التنسيق بين المنظمات الدولية ومساندة المجتمعات التي تعرضت أو مازالت تواجه الحروب.
8- حث المجتمع الدولى للضغط على اطراف الصراع للضرورة الملحة لوقف الحرب بشکل نهائى في اليمن.
9- ضرورة التعاون الدولي لاعادة البنى التحتية للمجتمعات التي تعرضت لدمار الحروب.
10-            ضرورة السعي لتأهيل ابناء المجتمع اليمني للتکيف مع الواقع بعد الصدمة والتعامل مع جميع الاسر والافراد المتضرريين.

الموضوعات الرئيسية