المتغيرات الاجتماعية والبيئية والنفسية المختلفة وانعکاساتها على سلوک المراهق دراسة على مرحلة الثانوية في بيئة ريفية واخري حضرية

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 طالبة دراسات عليا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

2 کلية البنات، جامعة عين شمس

3 معهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

المستخلص

تعد مرحلة المراهقة من اهم المراحل العمرية، وهي فترة نمو تبدأ بالبلوغ ونهايتها الرشد، ولکن يختلف ذلک بصوره واضحة بين الافراد تبعا لتأثير المتغيرات الاجتماعية والبيئية والنفسية التي تطرأ على المراهق وانعکاساتها على سلوکه. ولخصوصية هذه المرحلة، اعتمد الباحثون على تطبيق المنهج الوصفي وصحيفة الاستبيان بالإضافة الى بعض المقاييس. وتطبيق هذه الدراسة على عينة من الطلبة في مناطق ريفية واخري حضرية في المرحلة الثانوية، مکونة من ٢٠٠حالة وذلک للإجابة عن التساؤلات التالية: ما تأثير المتغيرات الاجتماعية والبيئية والنفسية التي تطرأ على المراهق وانعکاساتها على سلوکه.
وانتهت الى مجموعه من النتائج أهمها: طريقه التعامل مع المراهق تتأثر بشکل کبير بأساليب المعاملة الوالدية، درجة الترابط الاسري بين الوالدين، المستوي الاجتماعي والاقتصادي للأسرة، الدخل المادي لرب الاسرة، بيئة المسکن وبيئة العمل وبيئة المدرسة.
وتوصل الباحثون الى مجموعه من التوصيات: المساواة في المعاملة الوالدية مع الأبناء. ينبغي على الآباء توجيه مزيد من العناية والاهتمام لتنشئة الأبناء تنشئة اجتماعية سليمة. يجب على الآباء الإکثار من التواجد مع الأبناء بمشارکتهم أمورهم واهتماماتهم وأفکارهم وتعديل ما يحتاج للتعديل من سلوکهم. وتدريب الأخصائيين النفسيين على بعض الأساليب التي تساهم في تحسين أساليب معاملة الأب للأبناء للحد من الاضطرابات النفسية. ضرورة توعية الأسر والمدرسة والمجتمع ببنود اتفاقية حقوق الأبناء من خلال مجالس الآباء والأمهات ووسائل الاعلام المختلفة.

الموضوعات الرئيسية