الاکتشاف المبکر لسرطان الثدی عند السیدات المعرضات للإستروجین البیئی

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 قسم العلوم الطبیه البیئیة، معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 ) قسم الجراحة، کلیة الطب، جامعة القاهرة

المستخلص

یهدف البحث إلى تقییم دور الفحص الفرزى للنساء المعرضات بیئیاً لهرمون الاستروجین  وتحدید قیمتها التنبؤیة للکشف المبکر عن سرطان الثدی.یضم البحث خمسون من النساء البالغات المصابات بسرطان الثدی اللاتى أحلن إلى قسم الأشعة کمجموعة الدراسة. وتمت مقارنة الحالات بمجموعة موازیة من خمسین امرأة أحلن إلى قسم الأشعة لفحص روتینی للکشف عن سرطان الثدی ولیس لدیهن شکوى أو أى أمور غیر طبیعیة فى الثدی. تعرضت جمیع النساء فی کل من المجموعتین إلى استبیان شامل بما فی ذلک ما یلی: العمر، والإقامة، والحالة الاجتماعیة، والانجاب، ونوع العمل، والرضاعة الطبیعیة، والتاریخ العائلی، سن البلوغ، سن انقطاع الطمث، والعلاج بالهرمونات البدیلة، وحبوب/ حقن منع الحمل، استعمال مستحضرات التجمیل (غسول الجسم، کریم، المکیاج، والمؤسسات، والعطور)، وارتداء حمالات الصدر، زرع، واستخدام الأغلفة البلاستیکیة، واستخدام زجاجات / الرغاوی، والعادات الغذائیة (الغذاء السریع / المواد الأغذیة الطازجة)، أشعة الصدر، الشکوى النسائیة (کتلة بالثدی، ألم، إفرازات بالحلمة، إفرازات بالجلد)، وتاریخ التعرض لأى عوامل خطر محتملة أخرى مثل التدخین، والتعرض لأشعة الصدر، وغاز الرادون والأسبستوس، والمبیدات الحشریة ولعب الأطفال. تم تنظیم البیانات التی تم جمعها، وجدولتها وتحلیلها إحصائیا باستخدام الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة.
من أهم النتائج تم العثور على علاقة هامة بین الإصابة بسرطان الثدی والتعرض لمستحضرات التجمیل، والتعرض التدخین والخمول البدنی والاستهلاک المعتاد للأسماک وقلة تناول الفاکهة. کان التعرض للزینواستروجینات (مثل، المبیدات الحشریة، المواد الحافظة) عاملا خطیرا لحدوث سرطان الثدی. وأظهرت بعض العوامل البیئیة علاقة بسیطة لحالات لحدوث سرطان الثدی لدى التعرض لغاز الرادون أو الأسبستوس، وارتداء حمالة الصدر، أو استخدام البلاستیک.

الموضوعات الرئيسية