أنماط السلوک تجاه التطبیقات العلاجیة للأوزون للکبد الفیروسی سی

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 قسم طب المجتمع، کلیة الطب، جامعة عین شمس

2 کلیة البنات، جامعة عین شمس

المستخلص

ظهر مرض الکبد الفیروسی سی کتهدید بیولوجى خلال العقدین الماضیین. فأجریت العدید من الدراسات فی مصر، بین عامی 1999 و 2008 لتقییم دور العلاج بالأوزون للحالات المصابة. استخلصت النتائج بأن الأوزون الطبی وسیلة فعالة وآمنة، علاج  أقل تکلفة، سواء کان بشکل مطلق أو بالاشتراک مع العلاج بالعقاقیر الدوائیة، سواء کانت حالة المریض متأخرة أو کان المریض فی المراحل الأولى للمرض. تهدف دراستنا الی التحقق من مواقف عینات من الأطباء والمرضى المصابین واستبیان معارفهم بالعوامل المهیئة للإصابة بالمرض والأسالیب العلاجیة المختلفة بما فی ذلک العلاج بالأوزون وأسباب حظره. شمل البحث إستبیان وحدات العلاج المختلفة بحثا عن مرضى ومعالجین للکبدى الفیروسی سی بالأوزون خصوصا. تم إستبیان العینات خلال أعوام 2012 - 2014، من القاهرة: مرکز تأهیل القوات المسلحة بالعجوزة، مستشفی الدمرداش التعلیمى، معهد الإنترفیرون بمستشفی هلیوبولیس، مستشفی کلیوباترا، ومن الاسکندریة: عیادة الأوزون بمستشفی القوات المسلحة بمصطفی کامل، مستشفی رأس التین البحری، مرکز طب الأعماق، وعدد من العیادات والمراکز الطبیة الخاصة. کان إجمالی عدد العینة 42 طبیب و50 مریض. عن طریق المقابلة الشخصیة وبإستخدام نموزجىن لإستبیان وجمع البیانات وتحلیلها إحصائیا، لتوزیعها ومقارنتها، علی أساس البیانات الشخصیة وبیانات المعارف المختلفة للأسباب المؤدیة للإصابة وطرق العلاج المتبعة مع إستبیان أنماط السلوک تجاه الوسائل العلاجیة المختلفة - التقلیدیة والبدیلة - والمواقف المتخذة تجاه حجب الأوزون وکذلک الأسالیب المتبعة للعلاج بالأوزون. کان عدد أطباء الکبد والجهاز الهضمى 42,9% من إجمالی عدد العینة وتم رصد الوحدات الصحیة المعالجة بالأوزون لتظهر النتائج أن العلاج بالأوزون متوفر فی عیادات القوات المسلحة وعیادات ومراکز الخاصة فقط. أظهرت مواقف أطباء الکبد والجهاز الهضمى مقارنة بباقی الأطباء تجاه العلاج بالأوزون فروق معنویة.  أقر 66.7% من إجمالی الأطباء أن الأوزون علاج غیر فعال لحالات الکبدى الوبائی سی، و38.1% بأنها وسیلة غیر علمیة و69.0% بان سبب منع العلاج بالأوزون فی العیادات الحکومیة التابعة لوزارة الصحة والعیادات المستشفیات الجامعیة هو إضرارها بمصالح الشرکات المنتجة للأدویة التقلیدیة. من إجمالى الخمسین مریض: 40٪ تلقوا علاج بالأوزون، 34%  بالحقن الدموى و34% بالإستنفاخ الشرجی. أقر نصفهم بأنه شکل عبئا مادیا. أغلب المرضی (93.1٪) الذین تمت مقابلتهم فی العیادات التابعة للصحة والمستشفیات الجامعیة لم یتلقوا علاج بالأوزون. 62.٪ من الذین تمت مقابلتهم فی العیادات والمراکز الخاصة والعیادات التابعة للقوات المسلحة تواجدوا بهدف العلاج بالأوزون، 24٪ تلقوا علاج بالأوزون بعد أن تابعوا علاج کیمیائی کمضاد للفیروس، 18٪ تابعوا علاج بالأوزون حصریا. ادعى کل المرضى الذین تابعوا علاج بالأوزون بآثاره الإیجابیة.  توصی الدراسة بأهمیة التوسع فی التعرف علی تقتیات الأوزون المختلفة لاستخدامها کوسیلة طبیة وصحیة، وبمزید من البحث للتأکد من فاعلیة هذه الوسیلة   فی علاج الأمراض والوقایة منها .

الموضوعات الرئيسية