دراسة لأنماط السلوک الاجتماعی الخاطئ ومدی تأثیره علی المعابد والمبانی الأثریة بمنطقة الأقصر

هدفت الدراسة إلى التعرف على السلوکیات الاجتماعیة الخاطئة ومدى تأثیرها على المعابد والمبانی الأثریة بمنطقة الأقصر، حیث یوجد بالأقصر أعظم المعابد والمقابر الأثریة، وهى ذات طابع خاص لما تتمیز به هذه المقابر المنتشرة فی الجهة الغربیة من نهر النیل، والتی بهرت العالم من خلال أسلوب العمارة، والفن الذى نشاهده فی المعابد بأنواعها المختلفة ومقابرها ذات العبق التاریخی، والتراث الثقافی المتنوع عبر عصورها التاریخیة المختلفة وهو تراث للإنسانیة، کما هدفت الدراسة إلى البحث عن الأسباب الاجتماعیة المرتبطة بالسلوکیات الخاطئة تجاه المبانی الأثریة، وشملت عینة الدراسة (100) مفردة، حیث تکونت العینة الأولىمن سن(30 إلى 35 ) سنة (30 ) ذکور، (30 ) إناث. من مدینة الأقصر، العینة الثانیة:المجموعة الثانیة مکونة من(40 تلمیذ) من سن(10 إلى 15 ) سنة (20) ذکور، (20) إناث. من مدینة الأقصر، وذلک لتطبیق مقیاس السلوک الاجتماعی.وتنتمى هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفیة باستخدام منهج المسح الاجتماعی وذلک باستخدام العینة العشوائیة, وکذلک دراسة الحالة التحلیلیة کأداة لجمع البیانات من مجتمع البحث, والدراسة المتعمقة للحالات التی عایشت تلک الأحداث, واستعان الباحث بصحیفة الاستبیان والملاحظة والمقابلة الشخصیة،کما أعتمد الباحث على بعض الأسالیب الإحصائیة هی اختبارT-Test، والتکرارات، والنسب ومعاملات الارتباط،وقد خلصت الدراسة لعدداً من النتائج من أهمها:أهمیةالاهتمام بالمناطق الأثریة والمبانی التاریخیة. القیام بأعمال الترمیم والصیانة، والحفاظ علیها، لأنها ثروة قومیة ملکللجمیع. الارتقاء بالمناطق السکنیة والعمرانیة المحیطة بالمبانی، والمعابد الأثریة، وتطویر العشوائیات.الاهتمامبالتوعیة من خلال البرامج الإعلامیة، والدینیة عن أسالیب التنشئة الاجتماعیة السلیمة، وتأثیرها على توافق الطفل مع نفسه ومع المجتمع من حوله، وإتاحة الفرصة للحوار الحر لإبقاء الاتصال بین جیل الآباء والأبناء.