میکانیزمات التعامل مع الضغوط لدى المرأة من متعاطیات المخدرات

تهدف الدراسة الحالیة الى معرفة الضغوط البیئیة والاجتماعیة والاقتصادیة والنفسیة والجسمانیة التی تتسبب فی تعاطی المرأة المتعاطیة المخدرات، والتی تقف حائل بین تعافیها والتعرف على میکانیزمات التعامل مع هذه الضغوط من خلال تطبیق برنامج داخل المصحة العلاجیة التی تعمل بها الباحثة مع المریضات، وصمم للبحث مقیاس الضغوط التی تقع على المتعاطیات وتؤثر علیهن بالسلب وتقف حائل دون العلاج، وحقق هذا المقیاس صدق وثبات وقامت بتطبییقه على 60 مفردة، )30 عینة مهم ضابطة و30 تجریبیة  (من السیدات التی تقع علیهن شروط الاختبار .
النتائج: نتائج الفرض الأول: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات التطبیق المجموعة التجریبیة والضابطة لأفراد مجموعة الدراسة والخاص بالضغوط الجسمانیة، حیث بلغت قیمة الدلالة المعنویة (0.001) وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.05)، وکان متوسط التطبیق المجموعة التجریبیة (19.13)، ومتوسط المجموعة الضابطة (3.86) لصالح المجموعة التجریبیة.
لذلک تثبت صحة الفرض الذى ینص على : " توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد الدراسة فی مقیاس الضغوط الجسمانیة للمجموعة الضابطة والتجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة".
نتائج الفرض الثانی: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة والخاص بالضغوط الاقتصادیة، حیث بلغت قیمة الدلالة المعنویة (0.001) وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.05)، وکان متوسط المجموعة التجریبیة (26.36)، ومتوسط المجموعة الضابطة (9.700) لصالح المجموعة التجریبیة.
لذلک تثبت صحة الفرض الذى ینص على :" توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد الدراسة فی مقیاس الضغوط الاقتصادیة للمجموعة الضابطة والتجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة".
نتائج الفرض الثالث: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة والخاص بالضغوط الاجتماعیة، حیث بلغت قیمة الدلالة المعنویة (0.001) وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.05)، وکان متوسط المجموعة التجریبیة (60.30)، ومتوسط المجموعة الضابطة (23.20) لصالح المجموعة التجریبیة.
لذلک تثبت صحة الفرض الذى ینص على :" توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد الدراسة فی مقیاس الضغوط النفسیة للمجموعة الضابطة والتجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة".
نتائج الفرض الرابع: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة والخاص بالضغوط الاجتماعیة، حیث بلغت قیمة الدلالة المعنویة (0.001) وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.05)، وکان متوسط المجموعة التجریبیة (27.30)، ومتوسط المجموعة الضابطة (16.10) لصالح المجموعة التجریبیة.
لذلک تثبت صحة الفرض الذى ینص على :" توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد الدراسة فی مقیاس الضغوط الاجتماعیة للمجموعة الضابطة والتجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة".
نتائج الفرض الخامس: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد الدراسة فی مقیاس الضغوط البیئیة للمجموعة الضابطة والتجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة جمن الجدول رقم 9 یتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات التطبیق المجموعة التجریبیة والضابطة لأفراد مجموعة الدراسة والخاص بالضغوط البیئیة الاجتماعیة، حیث بلغت قیمة الدلالة المعنویة (0.001) وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.05)، وکان متوسط المجموعة التجریبیة (16.133)، ومتوسط المجموعة الضابطة (15.13) لصالح المجموعة التجریبیة.
نتائج الفرض السادس: توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات أفراد الدراسة فی مقیاس الضغوط البیئیة للمجموعة الضابطة والتجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة جمن الجدول رقم 9 یتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات التطبیق المجموعة التجریبیة والضابطة لأفراد مجموعة الدراسة والخاص بالضغوط البیئیة الاجتماعیة، حیث بلغت قیمة الدلالة المعنویة (0.001) وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى معنویة (0.05)، وکان متوسط المجموعة التجریبیة (43.43)، ومتوسط المجموعة الضابطة (9.884) لصالح المجموعة التجریبیة.