العوامل الاجتماعیة والنفسیة المرتبطة بظاهرة الإنفلات الأخلاقى لمرحلة المراهقة- دراسه میدانیة علی طلبه وطلبات المرحلة الثانویة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

المستخلص

تعتبر ظاهرة الانفلات الاخلاقی للمراهقین بالمرحلة التعلیم الثانوی نتاج العدید من المؤثرات الاجتماعیة والنفسیة والفیزیقیة من المتغیرات الاجتماعیة، وتهدف الدراسة إلى تحدید أهم المتغیرات الاجتماعیة والنفسیة التى أدت الی ظاهرة الانفلات الاخلاقی والتعرف على أهم مظاهر الانفلات الاخلاقى فى مرحلة المراهقة وعلى العوامل البیئیة التى ساعدت على انتشار الانفلات الاخلاقى، وکذلک التعرف على العوامل الاجتماعیة التى أدت الى انتشار الانفلات الاخلاقى فى مرحلة المراهقة ( التنشئة الاسریة، الاقارب، الاصدقاء، التعرف على العوامل الخارجیة) ( آلیات العولمة) والتى ساعدت فى انتشار الانفلات الاخلاقى فى مراحلة المراهقة. وعلى العوامل الاقتصادیة التى أدت الى انتشار الانفلات الاخلاقى. مع التعرف على الفروق النوعیة بین الذکور، والإناث فى مرحلة المراهقة تجاه ظاهرة الانفلات الاخلاقی. حیث تتکون عینة الدراسة من (403) مفردة من عینة المدارس الثانویة منطقة عین شمس التعلیمیة، موزعة کالآتى: (250) ذکور ،(153) إناث حسب الوزن النسبی من طلاب المدارس الثانویة لمنطقة الدراسة. وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعى بالعینة، لمجموعة من طلاب المرحلة الثانویة . وفى جمع البیانات استخدمت الباحثة (مقیاس الاتجاه) لمعرفة ماهى اتجاهاتهم نحو أهم العوامل المؤثرة علی الظاهرة . ثم اعتمدت الباحثة على تحلیل المضمون لمقیاس الانفلات الاخلاقی، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها، أنه لا توجد فروق بین الذکور والإناث فى تفسیر ظاهرة الانفلات الاخلاقی، بالاضافة الی العدید من النتائج منها أسالیب التنشئة الاجتماعیة الخاطئة، تراجع دور الاسرة، انتشار الجرائم المسحتدثة، ویوجد علاقة ذات تأثیر سلبی للاعلام والانفلات الاخلاقی، وتوصی الدراسة بالعمل علی تصمیم البرامج التدریبیة للآباء لکی تساعدهم على کیفیة السیطرة على الغضب ونوبات العنف مع بیان أهم أسالیب التنشئة السلیمة غیر العنیفة حتى تقلص احتمالات اعتدائهم على أبنائهم جسدیاً أو لفظیاً أو نفسیا. وإعداد برامج رعایة نفسیة قائمة على شغل أوقات الفراغ لتفریغ طاقاتهم بطریقة سلیمة، کما تتیح لهم فرصة التعبیر عن مشاعرهم للتخلص من المظاهر السلبیة مع دمج الطلاب الذین یعانون أسریا·مع طلاب یتمتعون بمهارات اجتماعیة قویة لجذبهم إلى المشارکة فی نشاطات مسلیة وإیجابیة بغیة أن یتعلم منهم هؤلاء کیفیة إقامة العلاقات والتفاعل الإیجابی مع الآخرین·الإشراف المکثف على الطلاب فی أوقات الفسح والصلاة والأنشطة غیر الصفیة وحثهم على التعاون والإیثار والتسامح.

الموضوعات الرئيسية