تقییم مخاطر الانجراف بالمیاه فی بعض ودیان الساحل الشمالی الغربی مصر

أجریت تجارب حقلیة فی موسم الشتاء 2015 - 2016 فی منطقة وادی الرمل. یقع وادی الرمل جنوب غرب مدینة مرسى مطروح، مصر. ویبلغ میل المنحدر التجریبی نحو 5 فی المائة فی الاتجاه الجنوبی الشمالی. کانت المعاملة على النحو التالی: التربة البور، الزراعة التقلیدیة بدون اضافة محسنات التربة، الزراعة بمجسن  السیرامیک بمعدل 20، 40،80طن / فدان، الزراعة بمحسن بوکاشی بمعدل 20، 40،80طن / فدان و محسن رماد الفحم بمعدل 20، 40، و 80طن / فدان . وکان العدد الإجمالی للمعاملات 11. تم تکرار کل معاملة 3 مرات. تم إضافة محسنات التربة على سطح التربة بعد تنفیذ عملیة الحراثة ثم تخلط مع طبقة سطح التربة. تم استخدام ثلاث وثلاثین قطعة أرض محصورة ذات حواف من التربة مع ارتفاع حوالی 20 سم لتحدید خسارة التربة المرتبطة بالجریان السطحی. وکانت کل قطعة أرض 21 متر وعرض 2 متر. فی نهایة المنحدر السفلی، وضعت الحوض جیرلاش، 0.5 متر وعرض 0.2 متر، مغلقة على الجانبین ومغطاة غطاء متحرک. أنبوب مخرج ممتد من قاعدة المزراب إلى حاویات التجمیع الموجودة تحت سطح التربة. تم قیاس کمیات الأمطار، ومدتها، وکثافتها لکل عاصفة ممطرة مع مقیاس المطر التلقائی فی موقع التجربة. تم تحدید مقدار فقدان التربة ومیاه الجریان السطحی لکل عاصفة ممطرة عن طریق الحفاظ على الحاویات دون عائق لفترة کافیة، بحیث تترسب المکونات الصلبة فی میاه الجریان. تم جمع المواد الصلبة وتم قیاسها بشکل جاف بعد التجفیف عند 105 درجة مئویة خلال اللیل.
التربة هی أساسا الرملیة الطمی فی الملمس مع التربة العمیقة. وتعرف الظروف المناخیة للمنطقة بأنها نوع البحر الأبیض المتوسط القاحلة، وتتمیز بمواسم الأمطار القصیرة خلال تشرین الأول / أکتوبر إلى آذار / مارس. وقد سجل حوالى 75 فى المائة من اجمالى هطول الامطار السنوى فى الفترة من نوفمبر الى فبرایر. وتتمیز الفترة المتبقیة من السنة بموسم جفاف طویل (6-7 أشهر)، باستثناء بعض العواصف الممطرة فی نیسان / أبریل وأیار / مایو وأیلول / سبتمبر. المتوسط فی هذا الشهر هو 0 مم أکبر کمیة لهطول الأمطار تحدث فی یولیو / تموز، وکانت العواصف الفعالة العواصف الجنسیة معامل الجریان من 3٪ طبقات إعادة تجمیع. ومع ذلک، تم الحصول على أدنى العائد من الجریان عند إضافة محسن بوکاشی بمعدل 80 طن/ للفدان تحت جمیع العواصف،). ومن الواضح أن قیم الجریان السطحی المقترنة بالتربة العاریة کانت أعلى من قیم التربة المستخدمة فی أجهزة محسنات التربة غیر التقلیدیة. ومن جهة أخرى، أدى محسن السیرامیک المضافة على سطح التربة بمعدل 20 و 40 و 80 طن/ للفدان إلى تقلیل الجریان السطحی بنسبة 37 و 49 و 56٪ على التوالی مقارنة بالتربة المزروعة بدون اضافة محسنات. وفیما یتعلق بإضافة بوکاشی کمحسن للتربة على سطح التربة مع معدل 20 و 40 و 80 طن/ للفدان، انخفضت قیم الجریان السطحی تحت جمیع العواصف إلى 45.2، 59.6 و 67.7٪ على التوالی، تأثیر الزراعة التقلیدیة المطبقة وتطبیق بعض أجهزة تکییف التربة على کمیة فقدان التربة تحت الأمطار الطبیعیة. وقد نتجت أعلى معدلات فقدان التربة عن معاملة التربة العاریة 1.23 طن / للفدان. سنة تندرج هذه النسبة ضمن الحدود المسموح بها لفقدان التربة عن طریق التعریة التی تتراوح من 1 إلى 5 درجات لکل فدان فی السنة، وفیما یتعلق بالزراعة بدون محسنات التربة، فمن الواضح أن هذه الطریقة خفضت کمیة فقدان التربة بنسبة 24.2٪ إلى ذلک لمعالجة التربة العاریة، ویمکن أن یعزى هذا السلوک إلى حقیقة أن النباتات تحمی جزءا من سطح التربة من الطاقة من تأثیر الأمطار، وبالتالی، انخفضت مفرزة التربة. کما أن النباتات المزروعة تخلق عوائق لتدفق الآکل على الأرض، مما یؤدی إلى إبطاء سرعة الجریان وبالتالی القدرة على حملها وبالتالی تقلیل فقدان التربة.