الآثار الاجتماعیة للدیون المتعثرة المرتبطة بالمشروعات الصغیرة ومتناهیة الصغر

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 کلیة البنات، جامعة عین شمس

2 قسم الدیون المعثرة، مجلس إدارة الصندوق الاجتماعی للتنمیة

المستخلص

تمثل المشروعات الصغیرة والمتناهیة الصغر أهمیة کبیرة فی توفیر فرص وظیفیة للشباب مما یساهم فی دفع عجلة الحیاة الاجتماعیة والاقتصادیة إلى الأمام، إذ أن کل فرد من أفراد المجتمع الإنسانی عندما یعمل یشعر أنه عضو فعال فی المجتمع، وأنه مساهم فی التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة، وبالتالی یهمه الحفاظ على البیئة الاجتماعیة، وعلى الأمن الاجتماعی باعتباره الضمان للحیاة الاجتماعیة السعیدة. وتهدف الدراسة الکشف عن الآثار الاقتصادیة المترتبة على الدیون المتعثرة فی المشروعات الصغیرة، والکشف عن الآثار الاجتماعیة المترتبة على الدیون المتعثرة فی المشروعات الصغیرة . الکشف عن الآثار البیئیة المترتبة على الدیون المتعثرة فی المشروعات الصغیرة. وضع رؤیة مستقبلیة لمواجهة الآثار المترتبة على الدیون المتعثرة فی المشروعات الصغیرة .وبالنظر للأهمیة الاقتصادیة للمشاریع الصغیرة بوصفها احد آلیات العصر الهامة فی الحد من البطالة ومواجهة مختلف الآثار الاجتماعیة والنفسیة والاقتصادیة الناجمة عنها، فإنه تم طرح هذه الآلیة لما تتمتع به من مزایا فی مجال الإنتاج والخدمات التی تحتم ضرورة وجودها بجانب المشاریع الکبیرة. ولذلک أصبح من الضروری العمل على زیادة فاعلیة هذه المشاریع فی مصر وتذلیل کافة الصعوبات التی تواجهها لزیادة دورها فی عملیة التشغیل بصفة خاصة وفی عملیة التنمیة الاقتصادیة بصفة عامة. واستعانت الدراسة بنظریة المدخل الایکولوجی حیث یعد النسق الإیکولوجی هو النسق الوظیفی الناتج عن التفاعل بین الکائنات الحیة والعوامل المحیطة وتساعد نظریة الأنساق الإیکولوجیة على تنمیة منظور جدید یوصف بأنه تطوری تکیفی یعتمد على التفاعلات المتبادلة والمستمرة بین کل عناصر البیئة، کما استخدمت الدراسة المنهج الانثربولوجی من خلال استخدام عینة من مجتمع الدراسة لبعض الشباب من الجنسین من محافظتی القاهرة والفیوم، اما ادوات الدراسة المستخدمة فهی استمارة استبیان والمقابلة لجمع البیانات المتعلقة بموضوع الآثار الاجتماعیة للدیون المتعثرة المرتبطة بالمشروعات الصغیرة ومتناهیة الصغر، وتکونت عینة الدراسة من(35) مفردة موزعة کالأتی (15) من شباب محافظة القاهرة و (20) مفردة من شباب محافظة الفیوم. وقد توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها ضرورة التأکید علی الدور المحوری الذی تلعبة المنشأة الصغیرة فی معظم البلدان المتقدمة والنامیة علی سواء واعتبارها أداة فعالة للحد من البطالة وتشغیل الشباب وحدیثی التخرج ذکورا واناثا، توصی الدراسة بتحقیق اهمیة زیادة التنسیق بین الوزارات المرکزیة والادارات المحلیة لمواجهة المعوقات البیروقراطیة التى تواجه المشروعات الصغیرة والمتوسطة، ویجب تحقیق استقرار فی المناخ الاقتصادی من خلال مراعاة موقف المشروعات الصغیرة والمتوسطة عند إصدار قوانین جدیة أوقرارات تؤثر علی المشروعات، وتوفیر أسالیب أکثر مرونة لسداد القروض وتخفیض أسعار الفائدة علیها.

الموضوعات الرئيسية