استخدام بیانات الأرصاد الجویة فى حساب الاحتیاجات المائیة لمحصول القمح فی توشکی.

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

2 المعمل المرکزی لبحوث التصمیم والتحلیل الإحصائی, مرکز البحوث الزراعیة

3 مجمع الدراسات والبحوث المائیة, المرکز القومی لبحوث المیاه

المستخلص

أجریت هذه الدراسة فی مزرعة تجارب الأبحاث الزراعیة بمجمع الدراسات والبحوث المائیة بمدینة أبوسمبل السیاحیة – توشکی - أسوان - مصر فى الموسم الشتوى لعامى 2013/2014، 2014/2015 .وذلک لدراسة استخدام بیانات الأرصاد الجویة فی الإدارة المتکاملة للتربة والمیاه للزراعة المستدامة بتوشکی.
تم استخدام محصول القمح فى دراسة الادارة المتکاملة للمیاه والزراعة وکذلک تم تقدیر البخر نتح المرجعى من بیانات الأرصاد الجویة باستخدام برامج الحاسوب وقد تم تصمیم التجربة فى قطع منشقة حیث تم وضع مستویات الرى فى القطع الرئیسیة بینما تم وضع الأصناف المستخدمة من المحصول المنزرع فى القطع الفرعیة.
تم دراسة مدى استجابة محصول القمح صنفى (مصر 1، مصر 2 ) للتعرض للاجهاد المائى خلال فترة نموه بالإضافة إلى المعاملة بالبولیمرات الفائقة الامتصاص (الهیدروجل ) کتقنیة مبتکرة لتوفیر المیاه من أجل محصول جید أو تحسین المحصول حیث تمت الإضافة فى تجربة الموسم الثانى عن طریق خلط البولیمرات مع التربة لزیادة کفاءة إحتفاظ التربة بالماء.
عند المقارنة بین صنفى (مصر 1, مصر 2) خلال موسمى الزراعة وتحت المعاملات المائیة المختلفة کان التأثیر غیر معنوی بین الصنفین فى کل المعاملات حیث أثبتت التجارب أن کلاً من طول النبات وطول السنبلة وعدد الحبوب فى السنبلة ووزن محصول الحبوب والوزن البیولوجى ووزن القش ووزن 1000 حبة وتاریخ طرد السنابل وعدد السنابل تعطى نتائج غیر معنویة بین صنفى (مصر 1, مصر 2 ) وتعطى نتائج معنویة بین معاملات الرى المحتلفة (60-80-100-120 %) من الاحتیاجات المائیة وأیضا تعطى نتائج معنویة عند معاملة التربة بالبولیمر فائق الامتصاص (الهیدروجل) .
التوصیات العامة:
- إن أعلى إنتاجیة لمحصول القمح لصنفى مصر1,مصر2 کانت عند إستخدام کمیة میاه رى (120%) من الاحتیاجات المائیة الکلیة للنبات وإزدادت الإنتاجیة بإضافة الیولیمرات فائقة الإمتصاص (الهیدروجل) ونظرا لزیادة الإنتاج بهذه الطریقة فیمکن إستخدامها فى حالة عدم وجود مشکلة فى وفرة المیاه.
- إن أقل إنتاجیة لمحصول القمح لصنفى مصر1, مصر2 کانت عند إستخدام کمیة میاه رى (60%) من الاحتیاجات المائیة الکلیة للنبات وبناءا على ذلک یمکن التوصیة باستخدام هذه الطریقة (60% احتیاج مائى +هیدروجل ) فى حالة عدم وفرة المیاه حیث تعتبر هذه الطریقة فعالة لإدخار المیاه.
- إن خفض میاه الرى یعتبر واحد من أهم الاستیراتیجیات المقترحة الآن من أجل مواجهة أزمة ندرة المیاه وبناءا على ذلک یمکن تخفیض نسبة قلیلة من الإنتاج مع تقلیل میاه الرى بنسب معینة تصل إلى 20 % أو40% إحتیاج مائى کما فى التجربة حیث یمکن أن یکون قرارا جیدا نحو إدخار میاه أکثر لرى المزید من الأراضى وتحقیق المعادلة الصعبة وهى تغطیة الفجوة بین الإنتاج والطلب فى ظل ظروف ندرة المیاه.
-التجربة مکونة من عاملین فى الموسم الأول هما مستویات الرى والمقارنة بین صنفى قمح مصر 1 ومصر 2 أما الموسم الثانى تم إدخال عامل ثالث للتأکید على صحة النتائج ( تم دراسة مدى استجابة محصول القمح صنفى (مصر 1، مصر 2 ) للتعرض للاجهاد المائى خلال فترة نموه بالإضافة إلى المعاملة بالبولیمرات الفائقة الامتصاص (الهیدروجل ) کتقنیة مبتکرة لتوفیر المیاه من أجل محصول جید أو تحسین المحصول حیث تمت الإضافة فى تجربة الموسم الثانى عن طریق خلط البولیمرات مع التربة لزیادة کفاءة إحتفاظ التربة بالماء) .
-تجربة الموسم الأول 2013/2014 تم فیها تطبیق المقارنة بین معاملات الرى المختلفة 60-80-100-120 من الاحتیاجات المائیة تحت نظام الرى بالرش وکانت النتائج معنویة بین جمیع معاملات الرى المختفة بالنسبة لصنفى (مصر1، مصر2). تجربة الموسم الثانى 2014/2015 تم تطبیق إضافة عامل أخر بالإضافة إلى التجربة الأساسیة التى تمت فى الموسم السابق وذلک للتأکید بأن النتائج معنویة بین جمیع المعاملات المائیة المختلفة والتأکید على دقة النتائج حیث أثبتت التجارب أن النتائج کانت معنویة لیس فقط بین معاملات المیاه المختلفة بدون إضافة عوامل أخرى ولکن أیضاً بعد إضافة عامل أخر فى التجربة وهو الهیدروجل.
- وهذا تفسیر لسؤال حضرتک هل التجربة مکونة من عاملین أو ثلاث عوامل وأیضا تفسیر لیه جدول رقم 5 یختلف عن جدول رقم 6.
 

الموضوعات الرئيسية