تنمیة التنور البیئی لمعلمات ریاض الأطفال باستخدام المودیولات التعلیمیة وأثره على تنمیة السلوک البیئی لدى الأطفال

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس

2 کلیة ریاض الأطفال، جامعة القاهرة

3 معهد الدراسات والبحوث البیئیة، جامعة عین شمس

المستخلص

معلمة ریاض الأطفال حجر الزاویة فى التربیة البیئیة للأطفال والتی من الصعب أن تتحقق أهدافها بدونها، فمهما توافرت أفضل البرامج المتطورة والأنشطة والوسائط التعلیمیة وغیرها، فإنها تصبح بدون فعالیة بدون معلمة ریاض الأطفال الکفء التی توظف کافة عناصر المنظومة التربویة من أجل التربیة البیئیة للطفل. ولمعلمة ریاض الأطفال مسئولیات متعددة یکمن أهمها فى غرس السلوکیات البیئیة فى الأطفال. وهذا لن یتحقق إلا بتوفیر معلمة لدیها تنور بیئی حیث تمتلک المعلومات البیئیة وتتسم بالقیم البیئیة وتکون قدوة یحتذى بها فى سلوکها البیئی السلیم، مما یمکنها من توجیه سلوک أطفالها ودعوتهم للمشارکة فى المحافظة على البیئة وحمایتها وحل مشکلاتها.
لذلک هدفت الدراسة الحالیة إلى تنمیة عناصرالتنور البیئی لدى معلمات ریاض الأطفال وقیاس أثر ذلک على سلوک أطفالهن. وأعتمدت الدراسة فی جمع البیانات على تطبیق الأدوات التالیة:

إعداد أربعة مودیولات تعلیمیة لتنمیة عناصر التنور البیئی.
مقیاس التنور البیئی (معلومات – إتجاهات – مهارات).
اختبار السلوک البیئی للأطفال (المواقف السلوکیة - المقابلات السلوکیة البیئیة).

حیث تم تطبیق الأدوات السابقة قبلیاً وبعدیاً على عینة مکونة من (40) معلمة من 6 روضات لریاض الأطفال التابعین للشئون الاجتماعیة، و(200) طفل من نفس الروضات.ورصدت النتائج التی أسفرت عن أن دراسة البرنامج المقترح کان له أثر واضح فی تنمیة عناصرالتنور البیئی لدى معلمات ریاض الأطفال وتکوین سلوک بیئی إیجابیاً لدى أطفالهن. وقد أوصت الدراسة بالتنوع فی أسالیب تقدیم البرامج التدریبیة المقدمة لمعلمات ریاض الاطفال لما لها من أثر فی تنمیة المهارات والسلوکیات البیئیة المرجوة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية