علاقة أزمة الهویة بقلق المستقبل والمعنی الإیجابی للحیاة لدی الفتیات فی بیئات متباینة فی المجتمع المصری

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 معهد الدراسات البحوث البیئیة

2 المرکز القومی للتقویم التربوی

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تعرّف الفروق بین نسب درجات الفتیات أفراد العینة على مستویات الهویة، تعرّف الفروق بین متوسطات درجات الفتیات أفراد العینة علی کل من مستویات الهویة والبیئات المتباینة، تعرّف العلاقة بین قلق المستقبل والمعنی الإیجابی للحیاة لدى الفتیات فی بیئات متباینة فی المجتمع المصری. بلغت عینة الدراسة من(465) فتاة تراوحت أعمارهن بین(17- 23) سنة.
منهج الدراسة: انتهجت الدراسة الحالیة خلال مراحل إعدادها وتنفیذها المنهج (الوصفی التحلیلی) الملائم لموضوع وأهداف الدراسة.
فروض الدراسة:1- تتباین نسب مستویات الهویة (أزمة الهویة – معلق الهویة- إنجاز الهویة) لدی الفتیات المصریات فی البیئات المتباینة متمثلة فی عینة الدراسة. 2- لا توجد فروق دالة إحصائیا بین البیئات المتباینة (ریف – حضر – ساحلی) فی مستویات الهویة (أزمة الهویة – تعلیق الهویة- إنجاز الهویة) لدی الفتیات المصریات. 3- توجد علاقة دالة إحصائیا بین أبعاد المعنی الإیجابی للحیاة (القبول والرضا- الهدف من الحیاة- المسئولیة- التسامی بالذات) وأبعاد قلق المستقبل (نفسی- اجتماعی- اقتصادی) لدی الفتیات المصریات. قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفی التحلیلی واستخدام الأسالیب الإحصائیة علی برنامج (spss). وجاءت النتائج کما یلی:1- ازدیاد نسبة ذوی أزمة الهویة وتجاوز نسبة ذوی تعلیق الهویة نصف العینة. 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة لدی الفتیات فی مستوی تعلیق الهویة وإنجاز الهویة تعزی إلی البیئات المتباینة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة لدی الفتیات ذوی أزمة الهویة تعزی إلی متغیر البیئات المتباینة لصالح البیئة الساحلیة. 3- وجود علاقة ارتباطیة سالبة بین المعنی الإیجابی للحیاة وقلق المستقبل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية