تعد الأنهار مرکز الأنشطة البشریة طوال العصور القدیمة والحدیثة فی جمیع أنحاء العالم لتحقیق فوائد کبیرة للمجتمع والبشریة. لذلک من أجل تلبیة مستوى عال من التطورات الاجتماعیة والاقتصادیة ینبغی تأمین الحمایة ضد الفیضانات والکوارث النهریة الأخرى. فی مصر یعد نهر النیل هو المصدر الرئیسی للموارد المائیة، وهو حجر الزاویة فی التنمیة الشاملة فی کافة المجالات الزراعیة والصناعیة والسیاحیة والاقتصادیة .... الخ نهر النیل لدیه اختلافات کبیرة فی تصرف التدفقات فی فترات مختلفة بسبب طبیعة حوض النیل والتصرفات تتراوح (من150 م.م3/ یوم إلى 420 م.م3/ یوم ). وینقسم نهرالنیل الی أربعة قطاعات (احباس) تبدأ من أسوان إلى القاهرة ثم فرعی دمیاط ورشید من القاهرة إلى البحر المتوسط. ویعد الحبس الرابع هو أطول حبس فی نهر النیل ، ویبدء من مصب قناطر أسیوط عند الکیلو 544.78 و حتی قناطر الدلتا عند الکیلو 953.5 من خزان أسوان السد. بطول إجمالی 408.72 کم وتؤثر التعدیات علی نهر النیل (تعدیات الردم ) علی مورفولوجیة ومسار مجری نهر النیل وتعد وزارة الموارد المائیة والری هی الجهة المنوط بها الحفاظ على نهر النیل وتطویر السیاسات التی من شأنها تعظیم الاستفادة من الموارد المائیة، وذلک من خلال مختلف أجهزة الوزارة ومنع تعدیات المواطنین على نهر النیل من خلال تطبیق قانون 12 لسنة 1984 للری والصرف. فی خطة البحث هذه سوف ندرس آثار التعدیات على هیدرولیکیة ومورفولوجیة ومسار مجری نهر النیل باستخدام نموذج أحادی الابعاد.
علی, أحمد إبراهیم, موسی, أحمد مصطفی, المصطفی, أشرف, & أسعد, أمیرة فؤاد. (2017). دراسة تأثیر التعدیات علی مورفولوجیة ودینامیکیة نهر النیل. مجلة العلوم البيئية, 38(1), 39-64. doi: 10.21608/jes.2017.19207
MLA
أحمد إبراهیم علی; أحمد مصطفی موسی; أشرف المصطفی; أمیرة فؤاد أسعد. "دراسة تأثیر التعدیات علی مورفولوجیة ودینامیکیة نهر النیل", مجلة العلوم البيئية, 38, 1, 2017, 39-64. doi: 10.21608/jes.2017.19207
HARVARD
علی, أحمد إبراهیم, موسی, أحمد مصطفی, المصطفی, أشرف, أسعد, أمیرة فؤاد. (2017). 'دراسة تأثیر التعدیات علی مورفولوجیة ودینامیکیة نهر النیل', مجلة العلوم البيئية, 38(1), pp. 39-64. doi: 10.21608/jes.2017.19207
VANCOUVER
علی, أحمد إبراهیم, موسی, أحمد مصطفی, المصطفی, أشرف, أسعد, أمیرة فؤاد. دراسة تأثیر التعدیات علی مورفولوجیة ودینامیکیة نهر النیل. مجلة العلوم البيئية, 2017; 38(1): 39-64. doi: 10.21608/jes.2017.19207