على مدى العشرین سنه الماضیة أولى العلماء قدرا کبیرا من الاهتمام لتأثیر المواد المسببة لاختلال الغدد الصماء المنتشرة فی البیئة على صحة الإنسان والحیوان
وتتمیز هذه المواد بان لها نشاطا استروجینی فهی تتداخل مع الترکیب الحیوی الهرمون أوالتمثیل أو العمل مما یؤدی إلى الانحراف عن السیطرة الطبیعیه أو اعاده إنتاج الهرمون. وکان الهدف الأساسی لدینا هو تقییم الدور المحتمل لهرمون الاستروجین البیئی على الاضطراب الجنسی لدى الذکور.
الطریقة: دراسة مستعرضة استهدفت 26 من الذکور الأصحاء وقداستطلعنا خصائص نمط الحیاة، والأعراض التی تغطی مختلف الاجهزه، والفحص العام بما فی ذلک قیاس ضغط الدم، ومؤشر کتلة الجسم، محیط الخصر واستخدمت عینات من الدم الوریدی للکشف عن کل من هرمون التستوستیرون الکلی (T testosterone) و الاستیلکولینستراز( AChE) فی البلازما . النتائج: کان متوسط العمر (36.54 ± 6.04) سنة مع متوسط مؤشر کتلة الجسم (28.98 ± 5.16) کجم / م2. ، محیط الخصر (102.78 ± 11.18) سم. کانت 66.7٪ من الحالات متزوجین و 13.3٪ لدیهم مشکلة فی الخصوبة و 20٪ یعانون من مشاکل جنسیة مرتبطة باختلال الهرمونات. 66.7٪ من العینه یستخدمون المبیدات الحشریة فی المنزل. وکان متوسط تناول الفواکه والخضروات / الأسبوع (2.65 ± 2.90) وحده. وکانت أهم نتائج هذه الدراسة، هی ان مستویات الهرمونات الذکریة کانت فی المعدلات الطبیعیه وکذلک الأستیلکولینستراز ولکن کان هناک ارتباط سلبی بین التعرض المبیدات (الأستیلکولینستراز کمؤشر) ومستوى هرمون التستوستیرون فی الدم. وکما ارتبط الأستیلکولینستراز سلبا مع معدل تناول الفاکهة والخضار؛ فی حین أن هناک علاقة إیجابیة مع التقدم فی السن.
)
View on SCiNiTO