المتغيرات الاجتماعية النفسية والفيزيقية المعاصرة وأثرها على انتشار مکاتب الزواج الإلکتروني دراسة مقارنة بين بيئة ريفية وأخرى حضرية

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 طالب دراسات عليا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

2 کلية الآداب، جامعة عين شمس

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى الکشف عن المتغيرات النفسية والاجتماعية والفيزيقية وراء إنتشار مکاتب الزواج الإلکتروني. حيث إن ظاهرة الزواج الإلکتروني أصبحت واسعة الإنتشار، فالعالم أصبح مفتوح على مصراعية، فوسائل الاتصال الحديثة اليوم مفتوحة على القارات الخمسة، حيث أصبحت سهلة فى متناول الجميع، مما ساعد ذلک على اختيار أفاق جديدة للزواج منها مکاتب الزواج الإلکترونية، فبعد أن إنتشرت هذه الظاهرة تعددت أشکالها وتعددت أهدافها فهناک مکاتب ترفع راية " توفيق راسين فى الحلال " وتسعى لهذا الهدف بشکل أخلاقى، وهناک مکاتب ترفع نفس الراية ثم بعد ذلک تصبح مصيدة للشباب لتحقيق أهدافها ومصالحها الخاصة، فقد وقام الباحثون بتحديد عينة قوامها (20) مفردة من الذکور والإناث في الريف الحضر ممن تزوجوا عن طريق تلک المواقع بالفعل في مراحل عمرية من (20) فما فوق وإستخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم جمع البيانات من خلال استمارة دراسة حالة إعداد الباحثون، کما تم تحليل استجابات عينة الدراسة، وقد أظهرت الدراسة أن من أسباب الإقبال علي مواقع الزواج الإلکتروني جاءات الإجابات متنوعة ما بين مشاکل الطلاق، والعنوسة، الخجل الاجتماعي، مکاتب الزواج الإلکتروني ساعدت في تخطي بعض المشکلات النفسية والاجتماعية لدي الشباب، ومنها الخجل من وضع الفتاه الاجتماعي وهي أن تکون مطلقة أو أرمل أو أنها ليست بمفردها(الأطفال)، وأيضا تخطي الفتاه أو الشباب فکرة التقدم للأهل والمقابلة بالرفض من جهتهم، کما يوصي البحث التدقيق والتقصي من قبل الجهات المسئولة عن  مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الصفحات المسئولة عن مشاريع الزواج، إصدار التصريحات التي تسمح لهم بأداء عملها، بالإطلاع علي بيان حالة لمن يتقدم لفتح مثل هذا النشاط موثق بالمستندات والشهادات الرسمية، وعلي صحيفة حالته الجنائية، أن تصدر قوانين تقنن کل تلک المواقع مع المتابعة والرقابة المستمرة، تشجيع الجمعيات الخيرية الحکومية وغير الحکومية (التطوعية)، علي إضافة نشاط التوافق الزواجى ضمن أنشطتها بترخيص رسمي من الحکومة يشرف عليها نخبة من طلبة العلم الصادقين الأزهريين والأخصائيين الاجتماعيين.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية