استخدام التقنيات الحديثة فى تحديد النطاق الآمن لمصادر الأشعة الکهرومغناطيسية فى البيئة المشيدة

نوع المستند : Review Article

المؤلفون

1 طالب دراسات عليا، بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

2 کلية الهندسة، جامعة عين شمس

3 معهد الدراسات والبحوث البيئية، جامعة عين شمس

المستخلص

فى غضون المائة عام الماضية عمل الإنسان فى مختلف المجالات الحياتية بشکل کبير ومکثف، تلک الأنشطة قد غيرت من التوزيع الطبيعى للکهرومغناطيسية ، ولسنوات عديدة أبدى العلماء إهتمامهم بشأن الآثار الصحية المحتملة من التعرض للأشعة الکهرومغناطيسية .
 إن الإستخدام المفرط للأجهزة الکهربائية أثار سؤالاً هاماً حول التأثيرات الجانبية والسلبية لها على صحة الإنسان، کما کثر الحديث والشکوى من تأثيرات المصادر المختلفة للأشعة الکهرومغناطيسية على صحة الإنسان .
إن العديد من الدراسات والأبحاث التى نشرت على مستوى العالم ناقشت الجوانب السلبية للأشعة الکهرومغناطيسية الناجمة عن کابلات الضغط العالى وإستخدامات الهواتف المحمولة ، لکن هناک العديد من المصادر الأخرى للمجال الکهرومغناطيسى ومنها محور هذا البحث وهو محولات الجهد المتوسط والموجودة بکثرة داخل المناطق السکنية وأصبحت حالياً موجودة بداخل المبانى السکنية.
بدأ البحث بإجراء العديد من القياسات بداخل غرف محولات الجهد المتوسط الموجودة داخل المحيطات السکنية ومحطات الخدمات (مياه شرب او صرف صحي) وبدراسة نتائج القياسات وجد انها تتعدى الحدود الآمنة المسموح بها وان کل العاملين داخل هذه الغرف معرضون للعديد من المشکلات الصحية التى تنتج عن هذا التعرض ولذلک کان من المهم إيجاد حلول لهذه الکميات من المجال الکهرومغناطيسى.
أثناء إجراء القياسات فى العديد من الغرف تنبه الباحث الى انه کان لبعض الغرف ابواباً من الصاج المجلفن فکانت القياسات تسجل أدنى قراءات بالقرب من هذه الأبواب ، لذلک بدأت الباحثة فى إجراء القياسات مرة أخرى باستخدام الواح من الصاج المجلفن وکانت القياسات مختلفة تماماً حيث قامت الألواح من امتصاص المجال الکهرومغناطيسى والوصول به الى القيم المقاربة للحدود الآمنة للتعرض ولذا کانت توصيات البحث بأن يتم تبطين الغرف التى يتواجد داخلها محولات الجهد المتوسط بالواح الصاج المجلفن وإعتماد هذا الإقتراح فى الکود المستخدم فى المبانى.

الموضوعات الرئيسية